Wednesday, September 7, 2011

جال في خاطري سؤال و أنا أتابع الاخبار و بالصدفة كانت الاخبار الرياضية و التي لا أحبذها لا من قريب و لا من بعيد ليس لكوني كارها للرياضة بل الحقيقة أن الحياة كالسفينة التي خسرت قبطانها في بحر هائج تأخذنا من جزيرة الى أخرى فتتركنا تائهين في بعض الاحيان على أي حال كان من ضمن الاخبار أن البطل العراقي "علي الكيار" بطل كمال الاجسام أذا لم أكن مخطأ و عذرا ان لم أتذكر الاسم جيدا لاني ليس من متابعي الاخبار الرياضية كما أسلفت، بطلنا الكبير يعاني المرض و هو راقد في البيت و كانت القناة قد عرضت حلقة خاصة قبل يوم عن حياة هذا البطل الخالد في ضمائر العراقيين و قد تأثر بهذه الحلقة رئيس الحكومة العراقية وقد قرر أن يهتم بالامر شخصياً! سؤالي هو لماذا نهتم برموز أمتنا بعد مماتهم و لكنهم ما زالوا بين أظهرنا فهم في أسوء حال؟ ترى هل من أجابة لهذا السؤال البسيط من مواطن ساذج؟! هل أوصوا رموز أمتنا بأن لا نهتم بهم طالما هم على قيد الحياة فهم يريدون أن يدخروا ما تجود به عليهم حكوماتهم من فتات العلاج قبل الموت بقليل الى الحياة البرزخية؟ و بصفتي ساذج و بسيط فأني أعتقد أن رموزنا الوطنية و الذين لا حصر لهم قد كشف لهم الغطاء و الله أعلم لذلك أرتؤوا أن يدخروا هذا النزر القليل الى ذاك الكثير! و لا عجب أن يكون المتنفذين في بلادنا قد كشف لهم الغطاء أيضا و أن السذج من الناس أمثالي لا يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتق هؤلاء تجاه أوطانهم و شعوبهم التي لا تستحق العيش بنظرهم و قد قرروا ان يدخروا ذلك  الترف لشعبهم للاخرة؟ و لكن ما العمل هل سنقوم بأستيراد شعب آخر من الخارج أيضاً، و لا عجب فنحن و بحمد الله من أكثر بلدان العالم تصديرا للنفط و في نفس الوقت من أكثرها أستيرادا لجميع الاشياء التي لا يكفيها نفطنا و لا دمائنا و لا أي شئ! غالبا فأن كل شئ في بلدنا مستورد حتى أن أكثر من نصف الحكومة هو الاخر مستورد! و بعد حين أني متأكد سوف يكون أهتمام كبير بالرموز الوطنية من رياضيين،أعلاميين، مثقفيين لا سيما عندما أذكر العملاق زهير القيسي فأني عندما أرى الحال التي هو عليها يمتلئ قلبي شيبا وليس رأس لان رأسي قد أمتلئ و الحمد لله و أسترجع و كما قلت في القريب العاجل سوف يكون هناك اهتمام كبير بالرموز الوطنية لانها سوف تكون هي الاخرى مستوردة من الخارج فسوف تكون جديرة بالاهتمام و الاحترام! و لكن طالما هي عراقية و ليست من فصيلة متعددي الجنسيات ستبقى على هذا الحال. و أما الشعب فسيكون هو الاخر من المترفين و لكن بعد فئة الرموز الوطنية (المستوردة) لاني أيضا متأكد من أنهم سوف يعملون جاهدين لاسيراد شعب يكون جدير بأن يحى حياة كريمة فشعبنا لا يزال يحتاج للتأهيل و لن يكفيه قرون للتعديل كما يربينا على ذلك قادتنا حفظهم الله لذلك سوف تكون العملية أسهل بكثير و كذلك ( أصرف) أي سيكون (فرق البشر) أو فرق العملة كبير و ستكون هذه العملية ايضا من مصلحة البلد و قادة البلد و ستصب في خدمة هذا الوطن فاطمأنوا يا رموزنا أيها البطل علي و العملاق القيسي سوف تنتظركم حياة برزخية كريمة مدفوعة مسبقا من قبل الحكومة و لا تأسوا على خلفكم طالما ستكون هناك عمليات أستيراد للشعوب و رموز وطنية فروح و ريحان و جنة نعيم أنشاء الله.

Thursday, August 11, 2011

من هو الاشرف السياسي أم الصحفي ....!!!

طالما أردت الكتابة عن السياسة أو الوضع السياسي في البلد فأخذت أفتش عن معنى السياسي و مدى أهلية سياسيونا للعمل في هذه المجال مع أن أغلب السياسيين هم من غير المؤهلين حتى للعمل في مكتب السياسي بحسب الشروط و المعايير الدولية لان الرئيس الساقط عفوا أي صاحب النظام السابق الساقط لم يترك أي مجال لاي عراقي ليكون سياسي أو حتى ليعطي رأيا في شؤون البلد الذي يعيش فيه لذلك كانت تجربة معظم السياسيون تجربة جديدة كلياً و حتى البعض منهم لا يعرف ما هي صلاحياته فضلا عن الخلط بين الحقوق و الواجبات و لكني رأيت اني سأقتل وقتي و جهدي في غير محله و لن تترتب على موضوعي أي نتائج مفيدة أو مسلية و رحت أفكر مرة أخرى أن أكتب عن الصحفي و ما هو الصحفي و ما هي المعايير الدولية لتلك المهنة و تأريخها و ما الى ذلك من حيثياتها و لكني توقفت مرة أخرى في معاني الكلمات فتيقنت أن لكل كلمة و كما يقول أصحاب اللغة معنى لغوي و أخر إصطلاحي أي الاول هو من أين أشتقت هذه الكلمة و ما هو أصلها العربي و أما المعنى الاصطلاحي و هو المعنى الفعلي المقصود من هذه الكلمة و ربما لا يمت للمعنى اللغوي بأي صلة أما مدى علاقة هذا بالموضوع و ذلك لان معنى الصحفي و السياسي في العراق لا يمت بصلة للمعنى اللغوي الا ما ندر منهم، فئة قليلة لم تلق الاهتمام الذي يليق بها فالصحفي و السياسي هما معنيان إصطلاحيان و ليس لهما علاقة بواقع السياسية و الصحافة بالعراق       و لكني وجدت نفسي أميل الى إجراء مقارنة بين عمل الصحفي و السياسي أكثر من كتابة موضوع يخص الصحفي أو السياسي. أي الصحفي و السياسي على ما هم عليه من دون وضعهم تحت مجهر المعايير، الدولية فوجدت أن الموضوع غزير بنحو كبير للكتابة خصوصا في ظل الاوضاع الراهنة، وجدت أن أغلب السياسيون هم ممن ليس لهم الثقافة السياسية و الاجتماعية و الخبرة الكافية المؤهلة للعمل في هذا المجال فكانوا ممن يمتهن الاعمال الحرة قبل سقوط النظام السابق و موظف صغير على أحسن الاحوال و قد حصل على إمتياز و لقب السياسي و صاحب القرار نتيجة للفوضى التي مر بها البلد. الكبرياء التي يتمتع بها السياسي لا حدود لها و كأنه منزل بكتاب رسمي من الله سبحانه و تعالى لحكم البلاد و سبي العباد، أن السياسي يجب أن يكون ممن يتمتعون بكبر حجم البطن مما يمكنه من القاء الخطاب بكل أريحيه  أي أن السياسي بالمعنى الاصطلاحي اليوم هو من يأكل فوق حد التخمة أي بدون توقف بمعنى أخر، لاشباع تلك البطن الكبيرة الى أن يأتي إجتماع أو قضية تأخذ السياسي من هذه الوجبة الى مسألة أخرى مثل السفر الى خارج القطر ليستفيد السياسي من التجربة الفندقية و الترفيهية و التسوقية و ما يلحق ذلك من شؤون رحلة الى خارج البلد و يحاول أن ينقلها كفكرة لشعبه المترف حتى يستطيع الشعب من خلال الاحلام أن يعمل و بكل طموح ليصل ما وصل اليه الشعوب المتقدمة أما الصحفي و هو إنسان أخذ يقرأ فترة طويلة من حياته لتنشط قريحته فيقوم بجمع المعلومات و الكتابة و الحديث عن هموم شعبه الفاني و المتفاني من أجل السياسي فنحن شعب وجب علينا أن نقدس قادتنا أي  ( يا هو اليآخذ أمي أصيحله عمي) فكان حال الصحفي فقير متواضع، مثقف حمل هموم شعبه و ربما وجد الكثير من الحلول لمشاكله و من هذا التصنيف البسيط فقد وجد الصحفي نفسه العدو الاوحد للسياسي و الذي سعى بالطرق المختلفة لشرائه كما أشترى المنصب و الامتيازات الاضافية الاخرى التي يصعب حصرها لذلك لا بد من نصيحة في الخاتمة لكل صحفي أن يكون نزيه و يحاول أن يستمر بالعمل لخدمة بلده و أن لا يحاول في يوم أن سنحت له فرصة عمل كسياسي و يحاول بشتى الطرق المحافظة على شرف المهنة       و عدم بيعها و أن زاد الثمن و كان مغري. فنحن لا نستغرب يوم إذا أسيقضنا صباحا نجد أن واحد من العتاكة أو من أصحاب المهنة الحرة قد أصبح رئيس للوزراء.   

Wednesday, August 10, 2011

مرحلة التمساح مرحلة ما بعد الكاتم ... !!

يبدو أن حقبة ما بعد سقوط النظام في بغداد قد أدت الى تغيير جذري على جميع الاصعدة الاجتماعية و الاخلاقية و الجوية و كل نواحي الحياة و لكن هناك ما يثير الدهشة هو هل هناك تغيير حتى على مستوى الحياة البرية و أن تكون هناك حيوانات جديدة بعد السقوط. قبل يومين كان أحد الاصدقاء يتحدث عن حيوانات غريبة تجوب أنهار العراق بالاضافة الى بعض الحيوانات من الزواحف و القوارض التي تعتبر غريبة عن بيئة هذا الوطن و أخذ البعض يتسهزأ بهذه المعلومات. و لكن جاء خبر قتل تمساح في أحد أنهار محافظة الديوانية مؤكداً و الذي ظهر على أحدى شاشات القنوات الفضائية و كان المراسل يمسك بهذا التمساح أكد كلام المتحدث. كما يبدو أني لم أنتبه مرة لكلام أخي الاصغر عندما كان يتكلم عن حيوان يشبه السحلية و كان مع بعض الاصدقاء يسبحون أرادوا الاقتراب منه و أن يخذوا بعض الصور و لكن رائحته الكريهة منعتهم دون ذلك و لكني لم أعقب على كلامه الكثير و لكن بعد ظهور تمساح الديوانية تذكرت كلام أخي فأستغربت أكثر و أخذت أربط بين التمساح الجنوبي و التمساح الصغير الشمالي في ديالى هل سيشكلون كتلة الشمال و الجنوب لحكم أنهار العراق. فعندما كنت صغيراً طرأت على عقلي القاصر الكثير من التساؤلات و شئ من الفضول حول بعض الكائنات الحية  التي حولنا و لماذا خلق الله هكذا نوع من الكائنات الحية لتضر بالانسان و يقول الله أن الانسان سيد هذه الدنيا و أنه سخر كل شيء لخدمته فكانت هناك إجابة قد أشبعت فضول عقلي التواق للكثير من المعلومات حول هذه الدنيا العجيبة و كانت الاجابة هي أن هناك عملية توازن بيئي أو طبيعي أي باللغة الدارجة هناك ( رزق واحد على واحد و الكل بالله ) حسب ما تعلمناه من كبارنا و السؤال الاخر الذي ما زال يثير فضول في ظل وجود التماسيح و حيوانات هجينة أخرى كما رأيته على موقع اليوتيوب على الشبكة العنكبوتية من حيوانات هيجنة دخلت جنوب العراق و السؤال هو أن وجود هكذا نوع من الحيوانات الهجينة و التماسيح و الجرذان و ما بعد ذلك من الحيوانات التي ربما ستكون ضيوف جدد على بيئة العراق هل أن وجودها نوع من التوازن البيئي الذي وجده شخص ما أو محتل ما أو ماذا؟ ترى ما هي الاجابة المناسبة التي سنقتنع بها كعراقين و لكن يبدو أن لي رأي أخر يمكن أن يكون صائب و هو أن هناك الكثير من عمليات التوازن الغير بيئي و الغير طبيعي ضد العراقيين منذ سقوط النظام و حتى الان مثل عمليات السلب و النهب و من ثم الذبح و القتل الطائفي العشوائي الذي أباد البلاد و مرحلة المفخخات بعدها مرحلة مهمة من تأريخ العراق و التي نمر بها هي مرحلة العبوة اللاصقة و الكاتم و ما أدراك ما الكاتم سلاح حازم يستخدمه البهائم لقتل الاوادم. لذلك فأن مرحلة التالية هي من التوازن البيئي الغير طبيعي لقتل المزيد من العراقيين الذي باتوا يشكلون خطر كبير على المحتل و على كبار المسؤولين في الدولة بإعتبارهم الراعي الرسمي لكل مسباقات القتل التي تحدث في البلاد و أن علاقاتهم ببعضهم تؤثر سلباً و إيجاباً على الشارع و المواطن العراقي فإن كان المسؤول قد تنعم بوجبة عشاء جيدة يتبعها ما شاء الله أي مرحلة ما بعد العشاء التي لا يعلم بها الا الله و الراسخون في العلم مع أقرانه السياسيون فسيكون صباح الشارع و المواطن صباح جميل و العكس بالعكس. و هكذا من المراحل التي كنت أتسآل عنها و هي ما بعد مرحلة الكاتم ما هي الحالة التي سيعيشها المواطن فكان ما عرض بالقنوات الفضائية من وجود هكذا مخلوقات هي الاجابة الشافية لصدري.

Wednesday, August 3, 2011

الله لا يشرب الراني

قد تكون هناك نوع من الوقاحة والجرأة لهكذا عنوان لمقال من كاتب لم يهضم أصول الكتابة برمتها بعد و حاشا لله أن يدنس ذكره مثل لساني و لكن أخترته ليكون اولاَ ردا على اللذين يجعلون لله يد و كرسي و عرش و أنه ينزل و يصعد و ما الى ذلك من صفات حتى لا تليق ببعض الخلائق و ليس برب الخلائق فهي سلسلة فلا بد سيأتي اليوم الذي يقولون فيه الله يحب عصير الراني و لكن هذا ليس هو المحور الاساس لهذه المقال فما أردته كان رد على صديق لي و قد فهم الرد على نحو ساخر و مضحك و لكني كنت جاداً جدا عندما أطلقت هذه العبارات أن الله سبحانه و تعالى لا يشرب راني و لا يأكل الجبس و يرمي بقناني المياه و أعقاب السكائر في الشارع. كان الصديق و الاخ يقول أن الله قد أنزل علينا بلاءه فماذا نعمل و أين نذهب فكانت عباراتي الانفة الذكر هي عبارة عن رد و أن فهمه أو لا، فإن كان الله سبحانه و تعالى قد أنزل علينا بلائه و إنه لا يعاملنا بالحسنى أو كما وصلت اليه شعوب العالم المتقدم كما يزعم الكثير و لكن الله أمر المؤمنين بالنظافة فجاء على لسان  الرسول النظافة من الايمان فهل الامر ما زال متعلق بإرادة الله سبحانه و تعالى برمي الازبال و خصوصا قناني المياه و عصير الراني المحبذ لدى العراقيين و المشروبات الغازية الاخرى و الكثير من التجاوزات أن ذكرت سوف يظهر الشعب بمظهر الشعوب التي لم تصلها الحضارة و لم تعرف أي ديانة من قبل و ليس كما يدعي الشعب العراقي بأنهم من أعرق   و أفضل الشعوب تأريخ و ثقافة و ما الى ذلك هذا من جانب و من جانب أخر كيف سيرى الله عبيده بعين الرحمة و هم بعيدون كل البعد عن هذه الكلمة فنحن لا نغيث الملهوف و نطعم الجائع  و لانقض حوائج بعضنا البعض بدون مقابل أي ليس هناك ما يسمى حب لله فقط أي أن العلاقات بيننا تصنف على أساس ( فيدني و أفيدك) و كلمة لله لم يعد لها وجود و أن كان فأنها تحتضر      و توشك أن تموت الا من قلوب المؤمنين الذين ما زالوا على العهد الذي عاهدوا مع الله و مع ذلك فإنهم يتعرضون للانتقاد و التشوية و التعدي و كل الانتهاكات. ما زال الدرب طويل للشعب العراقي الذي يعشق الراني و المشروبات الاخرى و نتيجة لموجات الحر في البلد و إنعدام الكهرباء لاكثر من أربع ساعات و نحن بين مطرقة إنقطاع التيار الكهربائي و سندان صاحب المولدة الذي لم يسلتم الحصة المخصصة له من الدولة حسب ما يقول مما أدى لارتفاع الاجور الى الضعف مع الشروط التي يضعها صاحب المولد و أن المواطن لا حول و لا قوة فليس عليه سوى العمل حتى يسدد أجور بدل إيجار و يدفع لصاحب المولدة. فهل هذا كله من صنع الله سبحانه و تعالى حاشا لله أن يقوم بكل هذه الانتهاكات بحق البشر و لكن البشر هم وراء هلاك بعضهم البعض. لا زال الكثير منا يرضخ لفكرة "إذا ما انا شربت فلا نزل القطر" أي ما دام الفرد بخير و ينعم بالعمل و الصحة و الكهرباء فليذهب العراق للجحيم متى سنشعر بالمسؤولية تجاه أبناء جنسنا و شعبنا و ربنا الذي نرميه كل يوم بألالاف التهم و لا نحمده على شئ لانه لم يعطينا الجو البارد و الشارع  النظيف و الكهرباء و راتب شهري قدره مليون و نصف و بيت ملك. كأنه سبحانه قد أرتكب خطأ فادح لخلقه إيانا فهو الذي يقوم بكل شر و حاشاهأر  فمتى سنتوقف لحظة لنلقي اللوم على أنفسنا و نترك الله و شأنه فلنعمل الذي علينا و الباقي على الله.

Wednesday, July 20, 2011

قطع الرقاب ... و لا سلب الالقاب !!!


قطع الرقاب ... و لا سلب الالقاب !!!
 أدرك جيدا بإني لست بعالم إجتماع من المحدثين كعلي الوردي الذي لم يترك لي حل للمشاكل التي شخصها و كأنه الطبيب الذي لا يعرف ما هو العلاج المناسب و ليس عليه سوى تشخيص المشكلة وان كنت لا أفضل هذا الاسلوب بل أعتمد الطريق الذي يشخص المشكلة و يجد العلاج المناسب لها، ما جعلني أتطرق للمشاكل الاجتماعية هو موضوع الالقاب الاجتماعية التي تتجدد و تتغيير مع المجتمع أي بلغة اليوم هي الالقاب مثل ( السيد، الحجي، الشيخ) و هي اكثر الالقاب شيوعا في الوقت الحاضر و كأن الالقاب تتطور حسب حاجات المجتمع و ضرورياته فبدل من أن نسمي الاشخاص بإسمائهم الحقيقية نقوم بإطلاق هذه الالقاب و غيرها عليهم و لكن ما لفت إنتباهي هو المثل الشعبي الذي يخص ذكر الالقاب القائل ( السيد اللي ميشور يسموه أبو الخرك) فأخذت أفكر في أن أحصي اصحاب الخرك في الوقت الحاضر فوجدت أني ادور بدائرة مفرغة و سوف لن تترتب على بحثي أي نتيجة لها قيمة سوى مضيعة الوقت في الحديث عن السادة من آل الخرك، و دفعني فضولي مرة أخرى الى بعض الالقاب التي تطلق على شريحة أخرى من أن أصحاب الشهادات الاكاديمية من قبل المجتمع مثل ( المبدع، المثقف، المطلع، الدكتور) و غيرها من الالقاب التي يجهلها قائلوها أو مطلقوها أما الملقب فقد يعرف معنى تلك الالقاب     و ثقل المسؤولية التي ما بعد اللقب و هو يفضل أن يحتفظ باللقب على أن يدعى أو يكنى بحقيقته و قد نسي المجتمع أن الانسان هو الذي سيصنع لنفسه أكبر لقب من خلال تعامله مع الاخر و ليس من خلال ما يطلق عليه من ألالقاب و من المؤسف أن الكثير ممن يطلق عليهم هذه الالقاب الاجتماعية هم ممن لا يمثل اللقب لذلك بدأت مشكلة جديدة بالظهور في المجتمع العراقي و هي عدم الثقة بحامل اللقب. فقد توصلت بإفكاري الى نقاط أستطيع أن الخصها كي أمكن القارئ الكريم أن يستفيد منها في حياته اليومية و أن يقيم الانسان على إنسانيته لا على لقبه و خصوصا المثقفين من الكتاب و الشعراء عليهم أن يعيدوا بناء الثقة بالشعب العراقي الذي فقد مصداقيته بالكثير من أصحاب الالقاب. فوجدت أولاً أن لكل فترة زمنية القاب خاصة بها تنقل لنا صورة لذلك المجتمع بكامله ثانيا أن لكل شريحة القاب معينة تتميز بها عن الشرائح الاخرى مما يؤدي بها أن تقترب من شريحة و تبتعد عن أخرى    و ثالثا و هي الاهم أن أغلب المجتمعات و خصوصا العربية و بالاخص العراقية تفضل الالقاب و الكنى على الانسان شخصيا بعبارة أخرى أن الانسان لا يمكن أن يكون له ثقله في المجتمع ما لم يحمل لقب معين و أن كان خير الناس في مجتمعه و لا أعرف التأريخ الزمني لهذه الظاهرة فأنا عندما أطالع التأريخ العربي أي من عصور الجاهلية ما قبل الاسلام  و الى اليوم أجد الكثير من الالقاب و الكنى لدرجة أن لا يعرف الاسم الحقيقي لحامل اللقب لشيوع لقبه أو كنيته بدءا بأبي طالب عليه السلام الذي غلبت كنيته أسمه و هكذا الكثير من الامثلة التي لا يسع المقام لذكرها. برأي الفقير أن ظاهرة الالقاب من الظواهر ذات الحدين و لكن في الوقت الحالي يعد الحد السلبي لهذه الظاهرة هو الاكثر شيوعا في المجتمع و بدأ المجتمع يتذمر من كثرة الالقاب التي توغلت في كل نواحي الحياة و خصوصا السياسية و الاجتماعية التي تعد من أولويات مجتمعنا الحاضر. فألتمس كأخ صغير من كل أصحاب اللقاب أن يأخذوا بنظر الاعتبار مسؤولية الالقاب التي يحملوها و أن يكون صاحب اللقب إنسان بالدرجة الاولى و يحاول أن يعامل المجتمع على هذا الاساس و أن لا يتكبر على أحد فما حصل عليه من اللقاب ليس هو الرصيد الحقيقي بل أن أثاره كإنسان  و خدمته لشعبه هو الهدف الاساس و اللقب الذي يجب أن يسعى له الفرد أولا و أخرا فخير الناس من نفع الناس لا من حمل الكثير من الالقاب فحمل هموم المجتمع و مشاكله أسمى و أكبر من أي لقب يمكن لاحد حمله.       

Thursday, June 16, 2011

أنصح كل عراقي شريف أن يحافظ على شرفه و أن لا يفكر أن يكون مسؤول في يوم من الايام

من الجميل أن تكون مسؤول و لكن من الصعب أن تحافظ على شرفك مع تلك المسؤولية.
على كل مسؤول معرفة حجمه الطبيعي و ما يتمتع به من حقوق و ما عليه من واجبات و من الصعب الموازنة بين هذا المطلبين اللذان يحتمان على المسؤول أن يمسك العصى من الوسط كما يقال و لكن الكثير من المسؤولين يفقد التوازن على حساب الكثير من المبادئ و القيم منها الطائفية العشائرية و شؤون المليشات و غيرها الكثير مما يصعب على الفرد إحصائها فضلا عن الامتيازات أي الحقوق التي تمادى المسؤولين في إستخدامها أبشع إستخدام و من ضمن هذه الحقوق التدليس على الموظف البسيط الذي ليس لديه الجرأة الكافية ليعترض لانه و بطبيعة الحال و نتيجة لتربية الفرد الموظف على أن يكون خاضع و على مدى قرون من الجور و الظلم من قبل الاسلام و الى الوقت الحاضر و أقصد أن السلطة قبل الاسلام كانت محصورة بيد القبائل و لا يخفى على القارئ اللبيب ما مورس من ظلم و إضطهاد على الفرد في تلك الحقبة مما لا مجال لذكره في هذه السطور المتواضعة و لكن ما يؤسفني المسؤول اليوم و بعد قرون من الدماء لايصال صوت المواطن و لتحريره من القيود التي فرضت عليه من قبل الانظمة الجائرة التي تعاقبت على حكمه سيما و أن المسؤول كان أحد القابعين تحت سلطة النظام الجائر أن يكون هو الاداة لتنفيذ هذه الجرائم و أسميها جرائم لانها مشروع بسيط لجريمة فإنك حينم تضع إنسان وضيع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى  في موقع المسؤولية فإنها جريمة لا تقاس بها جريمة. كيف يمكن لمسؤول بدرجة مدير عام في أحد الوزارات أن يتوسط بتمويل و التستر على أشخاص لا يمكن أن يحسبوا على الانسانية فيقوم السيد المسؤول بالدفاع عن هؤلاء و لا يكتفي بذلك بل يسلطهم على الموظفين ليكونوا الآمر الناهي على الدائرة ربما لن تصدقوا ذلك بأن المدير العام يتوسط بإصدار هوية عضوية صحفية الصادرة من أحد الاتحادات لسائق المدير العام و للحماية و  أن السائق و الذي يقود فريق حماية المدير العام لا يحسن كتابة أسمه أي أنه لا يعرف القراءة و الكتابة و فتتوسط المدير العام المحترم لدى رئيس الاتحاد ليعطي للاخ الامي صفة "محرر" هل تصدقوا ذلك أن كل الذي أتحدث عنه مزود بوثائق رسمية و أن عجزت أن أتي بها و لكني رأيتها بأم عيني سيما أن الشخص المعني يحمل تلك الهويات بمختلف أنواعها التي لا يعرف حاملها حتى ما كتب في هذه الهوية. أين الضمير و التضحية و المسؤولية و الواجب. أين كل هذه المصطلحات التي أصابتنا التخمة و لماذا يطبق هذه المصطلحات الكبيرة في المؤتمرات و على الورق و عندما تأتي لحيز التطبيق تصبح المسألة همجية الى أبعد الحدود. عزيزي السيد المدير ترى لمتى يستمر الوضع على هذا الحال. و أنت تعلم جيدا أن الكرسي لن يدوم و أنه أشبه بكرسي الحلاق. و أن المسألة تبادل أدوار لا غير.

Sunday, June 12, 2011

لكل من يرغب أن يكون وزيرا هناك فرصة بشرط أن تكون رجل أمي !!!!!

و فرصة جديدة للتأمر على الناس لوجود سائق يتحكم بالوضع في وزارة الا... فالاخ؟ يجلس في غرفة مدير عام و يتولى رئاسة فريق حماية  مدير عام و بين قوسين يشتغل مدير عام من جوه ليجوه لان المدير لا يستطيع أن يزعل السيد السائق و ترى الوضع من سئ الى أسوء و" فشله حتى من المدير عام"  لم يعد أحد يحترم المدير العام بل و لا يضع له إعتبار لان السيد السائق يقوم بوظيفة المدير علما أن السائق كما قلت في أحدى كتاباتي هو رجل أمي أي لا يقرأ و لا يكتب!!!! و ليس من باب التكبر و الكبر و لكن الاخ لا يتمتع بأي مزية و لا كفاءة تجعله يسيطر على الوضع و لكن للمليشيات دور كبير في أن تجعل من السائق بديل لمدير عام، أعزائي الاصدقاء في يوم من الايام لا تفاجؤون إذا وجدتم هذا السائق قد أصبح وزيرا لتلك الوزارة وزارة "حسب و نسب" سيما أن الاخ السائق له علاقات جيدة على مختلف المستويات و يؤثر تأثير غير مباشر و هو أكبر من التأثير المباشر و الله و هو قسم كبير أنها مسألة تؤلم كثيرا و تقضي على نشاطات الموظف التعبان الذي يحاول بكل طريقة أن يعمل و يعمل لكي يأكل لقمة حلال أن الاخ لم يترك أحد الا و تدخل في شؤونه الخاصة والعامة و بات الامر بيد سيادة السيد السائق الله يحفظه و يطول عمره !!! أخواني أبحثوا معي عن حل سلمي يرضي الله و جميع الاطراف و أن كان معالي السيد السائق لا يرضى و لكن أنا و الموظفين نريد أن نعمل و بجد و نحاول قد الامكان أنجاز الاعمال المناطة بنا ترى ما الحل أنتظر حل منكم مع تحيات أخوكم العراقي الفقير.

Tuesday, June 7, 2011

صحفيين نص ستاو بين قوسين الصحافة بين الابداع و الانترنت

قد لا أتمكن من أيجاد تعريف مناسب للصحفي و أن كان هو الشخص الذي يعبر عن أفكاره و مشاعره و رؤيته من خلال كتابات تنشر هنا و هناك و قد لا تنشر لاسباب سياسية في الغالب و غيرها لا ختلاف الرؤى التي لا تنسجم مع هذه الصحيفة أو تلك، فأخذ  يبحث هنا و هناك و يعتصر لبه ليعالج قضية معينة تمثل المحور من وجهة نظره و أن كانت لا تعني الكثير بالنسبة لكتاب أخرين فالمسألة نسبية و نجد أن الصحفي المجاهد بقلمه في معترك الحياة و جوانبها قد تعرض لمخاطر عدة و أنواع الجرائم و أن كل هذه تعتبر من الركائز التي تسند دور الصحافة على الصعيدين الدولي و المحلي و تصحيح المسار و وجهات النظر من قبل جيل كامل تجاه الصحفي و الصحافة و أدت الى تبلور علوم جديدة و أصول للعمل الصحفي و مؤسسات لهذه المهنة التي أصبحت جزء مهم من مظاهر الحياة العصرية و أن معايير هذه المهنة أبتداءاً من الجانب الاخلاقي   (أحترام حريات الاخرين ما دامت هذه الحرية لا تمس حريات الجانب الاخر) و إتنهاءاً بحقوق المهنة أخذ بعض الطارئيين على هذه المهنة بأنتهاك حقوقها و معاييرها بل و حتى بعض الصحف التي تعجز أن تقوم بكتابة خبر أو أجراء تحقيق و أستطلاع للرأي أو لقاء مع أحد الشخصيات فتقوم بالاكتفاء بعملية تصفح الشبكة الدولية للمعلومات و نسخ خبر لا تعلم مصداقيته من أحدى المواقع و لصقه في صفحات الجريدة و نشره بأسم الجريدة و لعل القارئ اللبيب يلمس ما اقول عند مطالعته بعض الصحف الحالية و هي نشر نفس الخبر في أكثر من جريدة و حتى بدون تدقيق لغوي أو أي تمحيص و أختبار للاخبار و المعلومات التي تنشر فقد قام هؤلاء الطارؤون على هذه المهنة بأتنهاك حقوق المهنة من جانب و سرقة الجهد من جانب أخر سيما و قد وجد إولئك محط قدم في تلك الصحف التي تبدو بمنظر الرجل الثمل الذي لا يعرف ما يقول فعندما يقوم أحد بالاعتراض على ما نشر في تلك الصحيفة يأتي الرد أنه ليس مسؤولية الجريدة لانها قامت بنقل الخبر من مصدر أخر و هكذا الى ما لا نهاية، و النقطة الاخرى التي تعد نكتة في الحقيقة و هي عبارةٌ عن عبارة تنشر في أغلب الصحف في الصفحة الاخيرة أو الاولى و هي " أن المقالات تعبر عن وجهة نظر كتابها و أن الصحيفة غير مسؤولة" أو بعبارة أخرى مقاربة لهذا المعنى فترى هل أن هذه الصحيفة لا تستطيع أن تتحمل مسؤولية خبر أو مقال قد سمحت لاحد الكتاب بنشره و قد قام المحرر و رئيس التحرير بالاطلاع على ذلك الخبر فيكف تم نشره أذا لم تتم الموافقة عليه من قبل أسرة الصحيفة!!!. أن الجانب المأساوي الاخر أن أغلب الصحفين و الباحثين في العراق لا يتمتعون بالحقوق التي تمنحها أكثر الصحف المحلية التي يعملون بها بعكس تلك الصحف الدولية التي تمنح كتابها حقوقهم كاملة و منها حقوق نشر والحقوق المالية و الخ و تكون هي المسؤول الاول عن الكاتب و الذي يعتبر الابن البار بالنسبة لتلك الصحيفة. فهل هناك أكبر من كلمة الالتزام الاخلاقي بمعايير العمل الصحفي فنجد أن أغلب المطالبين بحقوق الصحفيين و حرية الصحافة قد وجدوا في هذه الجملة منفذ لتحقيق المآرب، أجد ان الحل بالنسبة للصحف الرصينة و ذات التأريخ العريق أو حتى الصحف التي في طور النمو و التطور عليها... أولاً التأكد من أهلية العاملين لديها و مدى صلاحية المادة المعدة للنشر في الصحيفة و ضرورة أحترام حقوق الاخرين و عدم سرقة جهدهم و هذا لا يعني عدم الاستفادة من أراءهم و الرد على البعض و ثانيا أستخدام التكنولوجيا الرقمية (النت) و تسخيرها لصالح الصحيفة و بالطرق الاخلاقية و المعايير المهنية التي تجبر حتى الاعداء على أحترام هذه الصحيفة و ثالثا سنجد أن تلك الصحيفة تتطور بشكل ملحوظ و تشق طريقها بقوة في وقت أن المؤسسات الاعلامية و على مختلف أنواعها تحفل بالكثير و تمثل بحر متلاطم من الرؤى و الافكار التي من الصعب على أي صحيفة تريد لنفسها الطريق الصحيح أن تقول قول مسموع و مؤثر و أن يكون لديها قراء و هو الرصيد الاهم الذي ترجوه كل صحيفة.

Monday, June 6, 2011

!!! وزارة شؤون المولدات... بين قوسين من حصة أي كتلة

          تأخذ الكثير من الكتابات طابعها الساخر و التي تعبر عما يجول من خواطر و عن الالم الذي يعتصر قلوب كتابها و اليت على أن لا أقتفي الاثار التي أرتسمها لنا البعض من الكُتاب، و لكن علي أن أجد حل حتى و أن كنت أكتب بذلك الاسلوب، أصدقائي فكروا معي في حل لاحدى المشاكل التي يمر بها البلد و أخرها هي "النكتة الفين و إثنعش" و هي تزويد أصحاب المولدات بالوقود مجانا و يتم التشغيل من الساعة 12 الى الساعة 6 صباح و بخلافه سيتم معاقبة المخالف الى عقوبة تصل الى السجن، "الله عليكم متضحك هاي النكتة" المواطن يحاول أن يعمل في أكثر من مكان لكي يؤمن الحياة الكريمة "وهي لكمة خبز و نومة الظهر على المبردة و ما خلصان هسة هيج النعيم يريد ينزل عليه مرة وحدة !! و الله أكرم من البشر يجوز و كلشي يصير المهم الخطة الجديدة هي عبارة عن إسلوب جديد لتخدير المواطنين و إيجاد نوع جديد من المشاكل بين معالي السيد صاحب المولد الذي يذكرني بسوالف الشقاوات بحيث لا يستطيع أحد من المنطقة أن يعترض عليه و بات الامر كأن معالي صاحب المولد ينفذ أحكام السماء التي ليس لاحد الاعتراض عليها بين قوسين ما أكدر أحجي المهم و بين المواطن العراقي الذي أصبح لا حول و لا قوة تحت رحمة معالي أصحاب المولدات و بين أصحاب المعالي من الوزراء العراقين و الذين لا زالوا يرتجفون خوفا من نفاذ المئة يوم و هي النكتة الاخرى التي لا يمكن لاحد أن يتمالك نفسه عندما يسمعها، و لكن ما هو الحل يا ترى !! فأنا أفكر و أفكر و أفكر و ما "أدوخكم راسي كام يوجعني" و أن أبدوا بمنظر الاهبل الذي سلبه ذلك الشقاوة "خبزه مكحفة" يريد أن يسد بها رمقه و لكن بين قوسين الشقاوة جان يأخذ من الغني و ينطي للفقير و هسه الشقاوة كام يأخذ من الفقير و ينطي للغني و لاعجب فكل شئ قد تبدل بعد "سقوط القائد الضرورة الاجبن من أبو بعرورة (يعني الطلي)" فبقت على الشقاوات هم إفترت بيهم الدنيا و قرروا أن يتماشوا مع التطور الحاصل في البلد فإستبدلوا القميص و السروال ببذله تركية بين قوسين هي صينية و درجة اولى أو ثانية و لكن أصحاب المعالي مو كلش خبير بالقوط لان ما لابس كبل قوط و قرروا أيضا أن يركبوا سيارات الدفع الرباعي بدلا من المشي على الاقدام أو إمتلاك بغل على أحسن الاحوال في السابق و أن ينظموا الجريمة بقوانين يعني بين قوسين ألامتيازات" فمجموعة من الشقاوات قد أصبحوا وزراء و مجموعة من رجال أعمال " و هي أعمال لو تعرفوا هيج راح يصير بيه جان ما تزوجت و لا رجل و لفضلت تبقى عانس مثل ... أم إعطوب"   و مجموعة صاروا من معالي أصحاب المولدات الذين يخدمون الشعب من خلال تهديده " إذا ميعجبك أسحب الواير"  و كما تعلمون أن لهذه الجملة أكثر من معنى في اللغة العربية الدارجة في العراق و معنى ذلك بالعربي الفصيح هو أن تنسحب من الحياة بكل بساطة أو تقوم بالتسجيل بدورة تدريبية تتدرب من خلالها على العذاب حتى عندما تذهب للنار قد لا تتسغرب كثيرا و أن كان عذاب النار لا يعلم به الا الله" و معنى أخر ورد في قاموس "مفردات الغربان للمواطن العراقي التعبان"  تأليف مواطن عراقي فقير أنه إذا أردت أن تسحب الواير مالك فعليك بشراء حزام ظهر أهم من الاخ في هذه الايام لان أخاك لا يقدر أن يولد كهرباء "لو تحط روحك بروحه" و لكن عليك بالمولد التايكر الصيني" و هنا تسكب العبرات و تكمن الاهات فعلى كل من يرغب برؤية السلف الصالح يعني " أجداده الي ما شافهم أو أي واحد قديم" فيمكنه ذلك بكل بساطه من خلال شراء مولد تايكر صيني و عليه تبين أن سوف تكون هناك وزارة تعنى بشؤون المولدات و ستكون من نصيب كتلة " الشقاوات النص ستاو" يعني اللي ما حصلوا و لا برغي و لا يده من كرسي بالبرلمان فقرروا أن يشكلوا وزارة جديدة ليتم من خلالها الاشراف على المولدات و كذلك تقنين عملية السرقة و بنفس الوقت إرضاء معالي أصحاب المولدات فبدلا من سطوة صاحب المولدة ستكون الوزارة هي من يتولى هذه المهمة و سيكون المواطن العراقي المظلوم قد حاز الجائزة الاولى لافقر مواطن في أغنى بلاد و درع " الضعف و سلب الارداة " من قبل الحكام و الحمد لله و الشكرالذي أرشدنا الى الوزارة الجديدة بعد الترشيق و بين قوسين وزارة شؤون المولدات.     

Sunday, June 5, 2011

كتابات عراقي فقير: فساد إداري حاجة بألف جوه السوك

كتابات عراقي فقير: فساد إداري حاجة بألف جوه السوك: "وزارة الاتصالات بين واقع الفساد الاداري و طموح الارتقاء بهذا الواقع كثيراً ما نسمع عن الفساد الاداري و المالي و بأختصار لم أكن أصدق او بالاح..."

فساد إداري حاجة بألف جوه السوك

وزارة الاتصالات بين واقع الفساد الاداري و طموح الارتقاء بهذا الواقع
كثيراً ما نسمع عن الفساد الاداري و المالي و بأختصار لم أكن أصدق او بالاحرى أفهم بأن هناك فساد أداري أو ما هو الاطار لهذا النوع من الفساد فأني أدرك ان السرقة من المال العام و تزوير الشهادات و الوثائق و المستندات الرسمية وهي بعض ما رأيت في مكان عملي، لتحقيق مآرب معينة لبعض الاخوة مستغلين الاوضاع التي يمر بها البلد و على جميع الاصعدة و يجب أن لا ننسى نقطة مهمة و هي عدم إستيعاب بعض الاخوان للمراكز التي يشغلونها و الحق ما أقول لان أغلب أولئك الاخوة جاءوا من أوساط غريبة و بعيدة كل البعد عن المناصب التي يشغلونها فهذه مشكلة أخرى يستعصي حلها الان في هذا الخضم من المشاكل و لانهم غرباء من حيث الاختصاص و أن كانوا أكفاء في مجال أختصاصهم و لكنهم قد وظفوا توظيف سئ لا يتناسب مع نوع العمل الذي يجب أن يقوموا به من جانب و حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من جانب أخر للنهوض بواقع الموظف وتقويمه و تعديل المسار البالي الذي ما أنفك يؤثر على هذا الواقع بنحو عام و على المدى القريب و من ثم الارتقاء بالاتصالات بنحو خاص وعلى المدى البعيد فأن الموظف بحاجة مستمرة للتقويم و التطوير و توفير الحاجات أو مستلزمات هذا التطوير فيكف يجب على الموظف ان يلتزم بكل دقيقة بالدوام الرسمي و أن يؤدي واجباته كاملة تجاه مصدر رزقه الذي بات الموظف منا يسعى لمصدر ثاني ليؤمن مصدر رزقه الاول في ظل موجة الغلاء الفاحش التي تجتاح البلاد و أنا واحد من الكثير من موظفي هذه الوزارة الذين حرموا من خطوط لنقلهم من و الى الوزارة و للشهر الثاني على التوالي أو الثالث مع الاخر، فكان الحديث مع السادة المدراء العاميين و السيد الوكيل الاداري و المالي الذي أبدوا تعاوناً ملحوظاً و لكن السؤال هو هل تجدي الكلمات نفعا للموظفين فهل سيقوم موظف بسيط بأمتطاء جملة مفيدة ليأتي من و الى العمل! و من جانب أخر قد أبدى العقيد .... المسؤول الامني للوزارة مع أبناءه الموظفين الذين يأتون بسيارتهم الخاصة لعدم توفر الخطوط تعاوناً كبيراً و ذلك بمنعهم من الوقوف في مرآب الوزارة بحجة أنها سيارات مدنية و أن المرآب لا يستوعب سيارات الوزارة فكيف يقوم بأستيعاب سيارات الموظفين! و الحقيقة انه يبدوا أن المرآب يستوعب الكثير من السيارات اكثر مما يسوعبه بعض المسؤولون لقرارتهم! فعدم توفير الخطوط للموظفين "و بغض النظر عن الحجج الواهية التي لا سبيل لذكرها و سوف لن يكون ذكرها ليس سوى مضيعة للوقت" هل هو فساد أداري أم فساد أدراي أم هل تكون الدورات او البرامج التدريبية التي ينعم بها المظفون الذين يحظون بالقرب من رؤسائهم في العمل لا للكفاءة و لكن لشيء لا يعرفه الا الله و المدير! فتبين أن الفساد الاداري ليس سوى السرقة و لكن سوء ألادارة هو وجهة أخر لهذا الفساد التي تنعم به هذا الوزارة و أني لا أتحين أي فرصة للاصطياد بالماء العكر كما يقال و لكن أريد حل لهذا الوضع سيما أن كلامي مزود بالكتب الرسمية و بعض الهوامش المهمة لحل هذه المشاكل كما أسلفت لتأيد كلامي و لكن ما تجدي الاوراق و الهوامش في زمن يحكم فيه السائق أو مدير الخدمات في بعض الوزارات بدلا عن المدير العام أو حتى عن الوكيل و أحياناً كثيرة يؤثر حتى على الوزير فهل يا ترى من أحد ليقرأ ما  اكتب عن ذلك الفساد الاداري و أن حصل و قرأ فهل سيقوم بفعل شيء.  

Thursday, June 2, 2011

مقابلة مدير عام أو معاون مدير عام أو أي مسعور في الدولة خطوات على كل عراقي أن يتبع هذه الخطوات مع قراءة المقال للنهاية

طالما كتب الكثير عن المؤمنين و المؤمنات و كنت أقرأ بعض السطور عن المؤمنين و وجدت في داخلي شعور لايفارقني و أنا أعصار الكثير من هؤلاء المؤمنين و المؤمنات شعور بالشكر و رد الجميل لخال المؤمنين الذي أبتدع ما شاء الله من السنن التي لم ينزل الله بها من سلطان و لا يوجد لها أي اثر في تأريخ النبي أو حتى أحد الحكماء، على أي حال أنا لا أريد أن انتقص من خال المؤمنين فالمسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه و هذا ما تعلمته من مدرسة أبو المؤمنين و خيرهم محمد صلى الله عليه و اله و لكن اليوم و للاسف أن وجود هذه المدرسة ينحسر و يحاصر من جميع الجهات و بالخصوص من يدعي أنه من أبناء هذه المدرسة، ما أردت أن أشير اليه هو سنة أتى بها خال المؤمنين الا و هي أن يمشي برهط من الحرس و أن يضع على بابه حاجب فأنا في كل صباح و أنا في باب المدير العام لدائرتي أنتظر و أنتظر و أنتظر و ربما لا أحظى بالفرصة العظيمة للقاء ذلك الوجه الكريم الباسم! لا لشئ يخصني شخصيا بل يخص العمل و لعل القارئ اللبيب يعلم أنه اذا كان أي تأخير في عمل أو كتاب رسمي سوف يقوم المدير العام بعزف السلام الاسطوري الازلي و الذي أعتادت أسمعانا على مثله بل أخذ البعض يردده بينه و بين نفسه حتى عندما يصبح مدير عام يكون قد تجاوز هذا المرحلة من الاختبارات و أحتقار الموظفين فيسعى الى مرحلة أكبر من ذلك فأنا اعذر خال المؤمنين لانه كان خالهم و أميرهم كما يزعم البعض حشرهم الله مع خالهم و لكن يا خال المؤمنين بلغ السيل الزبى مثلما يقال فلقد أعتاد المؤمنون على أن لا يروا وجه أمير المؤمنين أو الخليفة حتى لا يحسد رضي الله عنه فأن أصابه سوء لا سامح الله فمن أين يأتي المؤمنون بأمير سيما و قد أنحسرت نشاطات القاعدة و تم القضاء على أغلب أمرائها! يا خال المؤمنين لم يكتفي أمير المؤمنين أو أحد أعضاء البرلمان أو الوزير، المفتش العام، المدير العام بوضع حجاب و ليس حاجب واحد بل أخذ بعض حماية حاشية الخليفة دام الله ظله و بعض حماية أصغر مدير عام في الوزارة التي أعمل بها من حاجب للحاجب ( أي انك أذا أردت أن تقابل أحد من السادة المذكورين من أخوال المؤمنين والمؤمنات يجب عليك أن تمر بالمراحل أدناه ليتسنى لك رؤية الوجه الكريم:
1.     أن تقرأ أية الكرسي بقدر ما تستطيع لكي يسهل لك الله أن ترى مدير عملك لتبحث معه قضية تخص العمل قبل أن يتأخر العمل و تعلم  ماذا سيحدث أذا تأخر العمل!!!.
2.     أن تبتسم بوجه حماية سائق المدير و تسلم عليه ( لا تنسى التقبيل) و تكنيه بأجمل الكنى التي يحب و تقوم بتقديم الشاي له في الصباح و لمدة لا تقل عن أسبوع حتى يرضى عنك السائق و بهذا تكون قد تجاوزت المرحلة الاولى و الاصعب ( اي أنك أجتزت الحاجب الاول و تعلم أن الخطوة الاولى تكون صعبة في العادة).
3.     أن تشكر السائق أو الحماية كلما مررت به لا سيما في أوقات الصلاة لانك تعلم أغلب هؤلاء الاشخاص هم من المؤمنين و ليس مثلك ممن غضب الله عليهم فهم يطبقون الاية "أن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" فهم دائما منهمكون في ذكر الله تعالى بالمسبحة التي في أيديهم و هم جلوسا عند باب أمير ......
4.     أن تشكر فضل السائق أو الحماية أمام المدير و أن كان أهل مكة أعلم بشعابها منك و لكن من باب رد الجميل فقد صنع بك هذا الشخص معروف أقوى شخصية  ً من معروف الرصافي!
5.     أن تصلي ركعتي شكر لله بعد الخروج من غرفة المدير و تمدح المدير حتى أخر جد تعرفه لهذا المدير و تتعهد بأداء الواجبات المكلف بها و الاخلاص للمدير و للحاشية ما أبقاك الله في هذه الدائرة او الوزارة! ملاحظة ( اذا لم تستطع أن تصلي لاسباب أمنية أو مهنية عليك بركعتي الشكر على الاحوط وجوبا).
 و بعد هذه اليوم من محاولات لا رضاء أحد أخوال المؤمنين يجب أن تعود للبيت و وجهك يتهلل فرحا و أن لا تكون عصبي المزاج و أن تقوم بذكر فضائل مدير عام المؤمنين لا طفالك لكي تربيهم على هذه المنهج العظيم حتى يتقربوا الى خالهم! فالشكر كل الشكر و التقدير للخال.

الى رموزنا الوطنية لا تأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما أتاكم

جال في خاطري سؤال و أنا أتابع الاخبار و بالصدفة كانت الاخبار الرياضية و التي لا أحبذها لا من قريب و لا من بعيد ليس لكوني كارها للرياضة بل الحقيقة أن الحياة كالسفينة التي خسرت قبطانها في بحر هائج تأخذنا من جزيرة الى أخرى فتتركنا تائهين في بعض الاحيان على أي حال كان من ضمن الاخبار أن البطل العراقي "علي الكيار" بطل كمال الاجسام أذا لم أكن مخطأ و عذرا ان لم أتذكر الاسم جيدا لاني ليس من متابعي الاخبار الرياضية كما أسلفت، بطلنا الكبير يعاني المرض و هو راقد في البيت و كانت القناة قد عرضت حلقة خاصة قبل يوم عن حياة هذا البطل الخالد في ضمائر العراقيين و قد تأثر بهذه الحلقة رئيس الحكومة العراقية وقد قرر أن يهتم بالامر شخصياً! سؤالي هو لماذا نهتم برموز أمتنا بعد مماتهم و لكنهم ما زالوا بين أظهرنا فهم في أسوء حال؟ ترى هل من أجابة لهذا السؤال البسيط من مواطن ساذج؟! هل أوصوا رموز أمتنا بأن لا نهتم بهم طالما هم على قيد الحياة فهم يريدون أن يدخروا ما تجود به عليهم حكوماتهم من فتات العلاج قبل الموت بقليل الى الحياة البرزخية؟ و بصفتي ساذج و بسيط فأني أعتقد أن رموزنا الوطنية و الذين لا حصر لهم قد كشف لهم الغطاء و الله أعلم لذلك أرتؤوا أن يدخروا هذا النزر القليل الى ذاك الكثير! و لا عجب أن يكون المتنفذين في بلادنا قد كشف لهم الغطاء أيضا و أن السذج من الناس أمثالي لا يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتق هؤلاء تجاه أوطانهم و شعوبهم التي لا تستحق العيش بنظرهم و قد قرروا ان يدخروا ذلك  الترف لشعبهم للاخرة؟ و لكن ما العمل هل سنقوم بأستيراد شعب آخر من الخارج أيضاً، و لا عجب فنحن و بحمد الله من أكثر بلدان العالم تصديرا للنفط و في نفس الوقت من أكثرها أستيرادا لجميع الاشياء التي لا يكفيها نفطنا و لا دمائنا و لا أي شئ! غالبا فأن كل شئ في بلدنا مستورد حتى أن أكثر من نصف الحكومة هو الاخر مستورد! و بعد حين أني متأكد سوف يكون أهتمام كبير بالرموز الوطنية من رياضيين،أعلاميين، مثقفيين لا سيما عندما أذكر العملاق زهير القيسي فأني عندما أرى الحال التي هو عليها يمتلئ قلبي شيبا وليس رأس لان رأسي قد أمتلئ و الحمد لله و أسترجع و كما قلت في القريب العاجل سوف يكون هناك اهتمام كبير بالرموز الوطنية لانها سوف تكون هي الاخرى مستوردة من الخارج فسوف تكون جديرة بالاهتمام و الاحترام! و لكن طالما هي عراقية و ليست من فصيلة متعددي الجنسيات ستبقى على هذا الحال. و أما الشعب فسيكون هو الاخر من المترفين و لكن بعد فئة الرموز الوطنية (المستوردة) لاني أيضا متأكد من أنهم سوف يعملون جاهدين لاسيراد شعب يكون جدير بأن يحى حياة كريمة فشعبنا لا يزال يحتاج للتأهيل و لن يكفيه قرون للتعديل كما يربينا على ذلك قادتنا حفظهم الله لذلك سوف تكون العملية أسهل بكثير و كذلك ( أصرف) أي سيكون (فرق البشر) أو فرق العملة كبير و ستكون هذه العملية ايضا من مصلحة البلد و قادة البلد و ستصب في خدمة هذا الوطن فاطمأنوا يا رموزنا أيها البطل علي و العملاق القيسي سوف تنتظركم حياة برزخية كريمة مدفوعة مسبقا من قبل الحكومة و لا تأسوا على خلفكم طالما ستكون هناك عمليات أستيراد للشعوب و رموز وطنية فروح و ريحان و جنة نعيم أنشاء الله.

سمك مسكوف

أصابتني الدهشة و أنا في طريقي للعمل حاملا ًبعض هموم المجتمع و التي كتبت عن بعض ٍ منها و كنت اتطلع لنشر بعضها في مكان ما، كان الطقس رائع بالنسبة الي و انا اتصفح حدائق ابي نؤاس سيما و قد قمت بالاتقاط بعض الصور في صباح يومي هذا لذلك الشاعر، و انا اقرأ القصيدة التي كُتبت بجانب ذلك النصب التاريخي مستسقياً بعض العبر منها و فيها الكثير من الحكم، كنت متسألا لماذا يحمل ابو نؤاس كأس الخمر بيده اليمني و هو يسطرُ الحكم في مخافة الله في القصيدة التي سُطرت بشكل فني جميل على جانبه الايمن ايضا؟ هل كان لدى ابو نؤاس ازدواج في الشخصية ايضا كما في بعض السياسين الذين يطنبون ان ارادوا التحدث عن العبر؟  ما دهشني هو منظر تشمأز منه قلوب بعض العراقيين لا اقول الكل لان ما رأيت و من رأيت كانوا أيضا من العراقيين و هن نساء شابات في عمر الزهور نصف عاريات في اكثر من مكان اطلقوا عليه مطعم سمك مسكوف و لكني قبل ان ارى ذلك المشهد المؤلم كنت قد بدأت برسم صورة جميلة لي و للعائلة بإنا في هذه الحدائق الجميلة نقيم وليمة من السمك المسكوف و كان مما اثلج قلبي وجود بعض من الشباب و هو يقيم صلاة الظهر في بعض هذه الجنان، لكن سرعان ما جاءت مجموعة من روائح نتنة من هؤلاء النسوة النصف عاريات و افسدت علي كل شئ، فاخذتني الدهشة و الحيرة سيما و انا في تلك اللحظات كنت احمد الله لان مجلس محافظة بغداد قد قام بغلق أماكن بيع الخمور، فاخذت اتسال كلما ذكروا ابي نؤاس سرعان ما يخطر على بال احدنا الخمور و النساء، حاولت اني أجد اكثر من اجابة لا اسئلتي لكن مرة اخرى اصدمت بحاجز و ليته كان حاجز كونكريتي و لكن للاسف كان الغيرة و هذا المصطلح الذي كلما ذكر اشرأبت له أعناق معظم العراقيين سيما المسؤولين منهم و هو يشجع ابناء الشعب للتعاون مع مفاصل الدولة للتقدم بالبلد للامام ان هذه المناظر المخزية و المخجلة التي ربما تحرك بعض المشاعر لدى ذوي الغيرة من سياسي هذه البلد اني لا أطلب معاقبة هؤلاء الغافلات من النسوة و لكن هل فكر احد المسؤولين ان يتعرض لمثل هذه المشاكل الاجتماعية و يتعاون هو مع هذا المفصل المهم من مفاصل الشعب و هو الشباب، فهل كان هؤلاء النسوة في المكان نفسه ان استطعن الحصول على عمل شريف في اي اختصاص أم ان السياسين اخذتهم الغيرة و هم يستمتعون بوجبة سمك مسكوف و على شواطئ دجلة و بجانبه سمكة بشرية او حورية شط لكنها غير مسكوفة تتلوى ألم على أنغام جراحاتها لتحصل على بعض الفتات لتسد به رمقها و رمق عائلتها الغير محترمة بنظر المجتمع و خصوصا السياسي المستمتع بطعم السمك المسكوف و نسى انه سوف يتمنى ان يكون سمكة نتنة او حتى مسكوفة على ان يكون مسؤول في يوم القيامة ترى ماذا سيجيب؟ اعتقد انه سيقول ربي انستني رائحة السمك و خصور الحوريات التي استمتعت بهن على مائدة الخمور! فادعوا المسؤولين جميعا قبل ان يروموا بوجبة سمك مسكوف ان يعطوا هذا الشعب عظام السمك المسكوف و يحسوا بمعانته ان كان من اصاحب الغيرة و من ثم يأكلوا بالعافية!!!

Monday, May 23, 2011

فساد إداري لحد الرأس تغص به وزارة الاتصالات

يقول العراقي الفقير و الذي يعمل في وزارة الاتصالات أن الوزارة و بحمد الله تدار من قبل المليشات أي بين قوسين فلان و علان و بين قوسين ثانيين أن السيد ؟ الذي شغل مدير الخدمات في الوزارة هو رجل أمي مو معناه أبي و لكن لا يعرف القراءة و الكتابة و شغل الان مسؤولية خط السير و الخدمات و من الجانب الاخر أن السيد ؟ و الذي يعمل سائق مع أحد المدراء العامين و الذي يحكم الوزارة بطريق غير مباشر فأن الاخ يمثل أبرز الناشطين لمليشيا معينة و لذلك لا أحد يستطيع أن بين قوسين يفك حلكه وياه لان أكيد راح يهدده مثلما فعل مع الكثيرين و أنا واحد من الكثيرين و لاني عراقي فقير فأني لا أستطيع أن أشتكي لاحد و هذا ما دعاني لانشاء مدونتي و تسميت نفسي بالعراقي الفقير فأنا غير مستعد لاكون ذئب مع هؤلاء و أن اكلوني و شربوني، و أن كانوا يسيرون الوزارة على كيفهم و لكن أنا مؤمن بأن يوم الفرج سيأتي قريبا و أن تأخر بعض الشئ.

أخوكم عراقي الفقير

Sunday, May 22, 2011

كتابات عراقي فقير: قانون الزواج المثلي يطرق أبواب البرلمان العراقي

كتابات عراقي فقير: قانون الزواج المثلي يطرق أبواب البرلمان العراقي: "يبدو أن هناك الكثير من المشاكل التي أخذت طبع البكتريا المضرة و التي لا يمكن السيطرة عليها في حال من الاحوال و خصوصاً أذا تم نسيانها أو تناسي..."

Thursday, May 19, 2011

قانون الزواج المثلي يطرق أبواب البرلمان العراقي

يبدو أن هناك الكثير من المشاكل التي أخذت طبع البكتريا المضرة و التي لا يمكن السيطرة عليها في حال من الاحوال و خصوصاً أذا تم نسيانها أو تناسيها من الشخص المصاب ما أردت التحدث عنه هو مشكلة حقيقة أو بالاحرى عدة مشاكل يعاني منها الشباب الواعي و الغير واعي و لكن تأثيرها في الشباب الواعي بدأ برسم خارطة جديدة و غير واضحة لجيل اليوم من الشباب و من هذه المشاكل الفراغ الاخلاقي أو الفراغ المبدئي أن صح التعبير أي أن الشاب أو الشابة لا يجد هذا الجو المفعم بالاخلاق الانسانية و أقول أنسانية لاني أريد التجرد من أي ديانة أو طائفة لاني أنسان اولا و بالذات و أفهم كلمة أنسان على أنه أحساس بأبناء جنسي من البشر، أعود للموضوع فأن الانسان الناشئ في هذا الجو يعاني من فراغ مبدئي كما أسلفت أو فراغ عاطفي لان الوالدين قد أنهمكا في توفير لقمة العيش و بعض المستلزمات التي تعتبر في وجهة نظر العائلة ضرورية و لكنها في الحقيقة ليست سوى أشياء كمالية و قد أغفلوا غذاء الارواح و بالاحرى تناسوا أهمية هذا الموضوع فأصبحت ثقافة المجتمع العامة تنحو منحى الحياة الحيوانية البهيمية للانسان بعبارة أخرى أي إن الانسان يتربى على مبدأ ضرورة أن يكون ذئباً في معترك الحياة و ألا أكلته الذئاب و من ثم التفوق في الدراسة لان ذلك سوف يمنحه فرص كبيرة للحصول على مهنة مشرفة تسهم في بناء حياته المادية كما يُعَلم ذلك و هو صغير فمعظم اولئك الشباب لا يمكنهم التماشي مع هذه المبادئ تماشياً حرفيا لتطبيق ما جاء به الاباء فينشئ الشاب المفعم بالطاقة بعيد عن الوالدين يريد أن يواكب الجيل و كل ما هو جديد فتكون الاوامر التي يمليها عليه والداه الذان نسيا أن زمانهما غير زمان أبنائهما ليست سوى فروض قاسية يتملص منها كلما وجد الى ذلك سبيل هذا هو الجانب الاول و أما الجانب الثاني  فأن الشاب سيقوم بالبحث عن من يفهم وجهة نظره أو بالاحرى من يجده الانموذج الجيد ليقلده  أي طريق التكامل لروحية هذا الانسان فهنا تكمن العبرات حين لا يستطيع الشاب مقاومة بعض الاغراءات في مجتمعه و هو بحالة يرثى لها من العطش العاطفي يريد أشباع هذه الفطرة بأي طريق و بغض النظر عن شرعية هذا العمل. فمثلا أن الشابة الفارغة عاطفية من حنان العائلة هي الاخرى تبحث عن شريك يواسي مأساتها و تجده منتفسا لها لما تواجه في البيت من جانب و تريد أن تكون هي الفتاة الاكمل أو الاجمل بين قريناتها لتكون محط أنظار الشباب و حديث العصر في الجامعة و الشارع أو أي مكان يوجد فيه العنصر الانثوي في ظل صرعات الموضة الحالية من جانب أخر فيقوم الطرفين بالسعي لجذب الطرف الاخر فينهمك كل من الجنسين بأشباع الرغبات الملحة سيما فخ الرغبة الجنسية و خصوصا أن الفتاة تقوم بعرض المفاتن و هي تقوم بتمهيد الطريق أمام الشاب و تكون  قد قضت على عقبة مهمة في طريق الشاب و كذلك الشاب فأنه الاخر مفرغ من بعض المبادئ الانسانية التي تملي عليه أن الشابة ليست سوى أداة للمتعة الجسدية فالدور أكبر من ذلك بكثير و أن غفل عنه الكثير ممن يدعون حقوق المرأة!.
ولكن بعض الشباب قد يجد بعض الصعوبات التي تواجهه في مسألة العلاقات الانسانية سواء مع جنسه أو الجنس الاخر فهنا تأخذ المشكلة واحدة من خصائص البكتريا و هي الانقسام أي يتجه الشاب لمتنفس أخر و هو متاح و بكلفة مادية و روحية و عقلية أقل و خصوصاً وجود بعض التسهيلات من قبل المجتمع الذي بدأ بأعتبار هذه الرؤى جزء من منظومة المجتمع الحديث فبدأ قانون زواج مثليي الجنس بالانتشار في الكثير من دول العالم المتحضر مثل المملكة المتحدة و أمريكا و الكثير من الدول الاخرى التي أخذت بسلك هذا السبيل بدواعي حقوق الانسان و ما شاكل ذلك، فالسؤال هو كيف يكون للانسان حق و هو يخترق نواميس و حقوق الطبيعة؟ فيستطيع أي ذكر بالذهاب الى المحكمة و الكنيسة للارتباط مع أي ذكر آخر فهل يعتبر هذا حق؟ مما أتاح الفرصة أمام الانثى لتعبر هي الاخرى عن حقها بالارتباط بأنثى أخرى! لا يجاد نوع من التوازن.  فنجد أن الزواج المثلي قد أصبح قانونياً في الكثير من الدول مثل  أندورا، الارجنتين، البرازيل، كرواتيا، الجمهورية التشيكية، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، أسيلندا، إسرائيل و الكثير من الدول التي ما تزال تناضل من أجل أقرار هذا القانون و ما زال الكثير من البرلمانيين في الدول الاخرى الغير مقرة لهذا القانون يسبحون ضد التيار من أجل هذه الشريحة المهمة ذات الاغلبية الشبابية!.
 وكيف يكون للمرأة حق و هي تعرى بأسم الحرية و الموضة التي تفرض عليها هذه القيود فكلما كانت المرأة أكثر عُرياً كانت أكثر ثقافةً و حرية ً و كلما كان هناك علاقة تماس بين الجنسين أُعتبرت المسألة تحرراً من قيود التعصب الاعمى أو التدين و كما معروف لدى شباب اليوم أن الدين هو أفيون الشعوب فالكل يتجه نحو الحرية التي رسمت بأنامل الشاذين عن الانسانية و حقوقها و أن  حقوق الانسان و الحرية و الديمقراطية أصبحت الاطر التي يؤطر بها أي موضوع يراد أن يروج له فأن مشكلة عري المرأة من وجهة نظري هو الذي يقود بعض ضعاف النفوس للبحث لشئ أكثر أثارة بدافع الفضول لدى الانسان فنجد أن المشكلة أنقسمت مرة أخرى. الجانب المأساوي الاخر هو سعي الازواج في هكذا نوع من الزواج للحصول على أطفال أي أن هذه المخلوقات الطفيلية على العوائل الطبيعية و الذين يدعون أنفسهم عائلة ستكون لديها عدة خيارات للحصول على الاطفال و منها:
1.          من الاطفال الايتام أو مجهولي النسب من اولاد الزنا و ما شاكل ممن يسكن الملاجئ.  
2.     يقوم الزوجان بأستئجار أمراة تمثل الوعاء الذي سوف يحتوي الطفل من ماء أحد الزوجين ( أي في حال كونهما رجلين). فلاحظ هنا حجم الكارثة يتضاعف بل ينقسم مئات المرات مما يؤدي لزواج هذا الطفل أو ممارسة الرذيلة مع محارمه من أخت و كل المحارم فأرجو التمعن في النظر لحجم الكارثة.
3.     ستقوم أحدى الزوجتين ( كونهما أمرأتين) هي الاخرى بأستئجار رجل أي شراء ماء رجل أجنبي ليتم حمل المرأة التي تمثل دور الام في هذا الزواج فنلاحظ ظهور نفس الاعراض المذكورة في نقطة (2) لدى هذا الطفل و يوجد في الوقت الحاضر في الدول المتقدمة أسواق لمثل هكذا عمليات فنجد هنا إنقسام أخر.  
فترى أي طفل هذا الذي سينشأ في هكذا ظروف و هكذا عائلة بدون أب أو أم شرعيين فسيجد هو الاخر أن الطبيعة غير طبيعية لانه يقوم بدراسة عملية التكاثر بشكل طبيعي تتم بوجود ذكر و أنثى و ليس زوج من المثلين من ذكر و ذكر أو أنثى و أنثى ناهيك عن الاحراجات الاجتماعية و النفسية التي يتعرض لها الطفل فينشأ في جو متوتر مشبوه وهنا أنقسام أخر عندما يحاول هذا الطفل الحصول على متنفس جديد أو حل جديد أو أحد ما ليدرك معه حجم المشكلة التي يعاني كما ذكرنا في السطور الاولى و ألانقسام هو ربما إدمان خمور و في مرور الزمن المخدرات عندما يجد أن الخمور لا تأدي الغرض المطلوب و أنقسام أخر يقود لجريمة أخرى و هي القتل و السلب من قبل هذا الطفل الذي أصبح شاب للحصول على المال لاشباع رغبات أدمانه و للهروب من واقعه الاليم فسيجد نفسه في اخر المطاف في أحسن الاحوال على أحد أرصفة الشوارع يستجدي عطف الناس لرغيف خبز أو قنينة ماء طبعاً إذا حالفه الحظ و لم يقبض عليه من قوات الامن في بلاده بأحدى الجرائم فيمكث في السجن مدى الحياة إن لم يحصل على إعدام.
و هنا جاء دور الطفلة التي أصبحت أمراة واعية فبالرغم من وجود عناصر مشتركة بين الجرائم التي تواجهها و التي ذكرت أنفاً سوف تجد نفسها أسوء حالا و هي بدون عائلة تحميها و رجل تستند اليه عندما تكبر فسيكون بأنتظارها نفس المصير. و هنا لا بد من عرض بعض الحلول التي يجب على الشباب أخذها بنظر الاعتبار و خصوصا أولئك الذين لم يتزوجوا بعد و أخصهم بالذكر لان الاباء و الامهات و الازواج الحديثين قد تجاوزوا هذه المرحلة فهم في مرحلة متطورة من المرض من الصعب السيطرة عليه مع البقاء في الاجواء المشبوه التي يعيشوها فالحل في وجهة نظري يكمن في خطوات:
1.  أن الزواج الطبيعي عملية أرتباط مقدسة و مباركة من قبل الرب و أن الجنس ليس سوى وسيلة لدوام الحركة البشرية أي فطرة الله في خلقة فليس الهدف من وراء الزواج هو الجنس كما ذكرت و أن كان يحل مشكلة كبيرة بالنسبة للشباب.
2.  أن يعي الشاب حجم المسؤولية التي يقبل عليها فمن غير المعقول أنه يريد الزواج و لم يحقق أي شئ مثل العمل و ألاعتماد على النفس، الثقة و الشعور بالمسؤولية إتجاه المجتمع أولا و الابوين ثانياً قبل الشروع بالتفكير بالزواج فعليه الجلوس جلسة تمحيص و أجراء الكثير من الاختبارات ليتم التأكد من أنه يدرك ما يريد و من يريد.
3.  عملية الاختيار بالنسبة للطرفين عملية صعبة جدا و لكنها سهلة بنفس الوقت أي على الشاب او الشابة أن ينظروا الى أنفسهم اولا كما في النقطة (2) و يحاولوا إيجاد الانسان الذي يوافق رغباتهم و يكافئهم عقليا و أجتماعيا و ماديا.
4.  على الطرفين أن يدركا ان الزواج عملية بناء وليس هدم كما هو معروف و أن تغلق جميع الابواب بوجه المقبل على الزواج من خلال تثبيطه فيصور الزواج على انه قيد و قفص الزوجية كما يقال له و ليس على أنه مصدر للطاقة و الابداع أذا أحسن الطرفين الاختيار.
5.  أن يكون يكون هناك أتفاق بين الطرفين على أدق التفاصيل قبل الشروع بهكذا مشروع و التأني بحل المشكلات و العقبات التي تواجه الازواج في بداية الطريق.
6.  أن يكون الازواج ذوي أرادة قوية بعيدة عن التأثر بالمجتمع بصورة عامة و الاهل بصورة خاصة لانها حياتهما و عليهما خوض غمارها كما يحلو لهما بالاتفاق وهذا لا يعني عدم الاستفادة من خبرات المجتمع عامه و خاصه.
7.  أن يعي الشريكين حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما و هي عملية بناء و وضع أسس لجيل جديد يستفيد من أخطاء الاجيال السابقة مع أخذ العبرة و الاستفادة من تجارب الاجيال السالفة.
8.  أن يعطي الشريكين الحرية الكاملة للابناء و لكن مع بيان حدود هذه الحرية و ضرورة توجيه الابناء و تنبيهم الى مواطن الخطر و الخير و ما تخبئه هذه الحياة في دهاليز و أفخاخ التجارب و عدم التذمر من طلباتهم التافهه بنظر الابوين لانه تعتبر من أهم الاراء و المكاسب و الاولويات بالنسبة لهؤلاء الابناء.
9.  تعتبر الثقة من أهم النقاط التي يجب أن يتحلى بها الابوين و ضرورة ممارسة هذا التجربة في الابناء و زرعها فيها مقتلعين بذلك أي جذور ممكن أن تنشئ نتيجة لحاجة بنفس الطفل و لكنه يخجل فتنشئ بذلك نوع من الصداقة بين الاباء و الابناء و هي من أهم المراحل و الخطوات التي تعتبر أساس العلاقة في العائلة و من أهم الاسس و الدعامات الرئيسية.
10.     أحترام رأي الابن و تصحيح مساره و تقويمه و مناقشته مع الاخذ به أن كان صحيحاً و هذا يبني شخصية قوية للابن مما يساعده على مواجهة المشاكل بثقة عالية و كذلك الاحترام من قبل الابن للابوين. 
هذه النقاط في وجهة نظري الفقيرة من أهم النقاط التي تساعد الازواج على أن يعيشوا حياة زوجية سعيدة يسودها الاحترام و الثقة و الصراحة و هي من أهم الاسس لبناء أسرة قوية و من ثم بناء مجتمع لانه تناسب طردي كلما كانت الاسرة قوية و غير مفككة كان المجتمع قوي و العكس بالعكس.
عود على بدء
          أحببت أن أعقب أكثر على مسألة الزواج المثلي و هي ظاهرة باتت تهدد المجتمعات العربية و منها مجتمعنا و قد بدأ الكثير بالترويج لهذه الظاهرة الغير طبيعية و التي أخذت بالانتشار بشكل ملحوظ فكما أشرت أن أكثر من 10 دول أجنبية قد أقرت قانون هذا الزواج أي ما يقارب 287 مليون شاذ و شاذة في العالم و أن كانت أكثر ديانات العالم قد أتخذت موقفاً سلبيا تجاه هذا الزواج بأعتباره تدنيس للطبيعة كما أشارت "ويكيبيديا"[1] الموسوعة الرقمية على الشبكة الدولية للمعلومات (الانترنت) بل و لم تكتفي بتشريع قانون لهذا الزواج بل قد انتخب قس ليكون رئيس لاحدى الكنائس في المملكة المتحدة و بعد معارضة من قبل رجال الدين بأعتبار أن القس لديه تأريخ جنسي مشبوه و ملوث، أن للموضوع تأريخ طويل لا بد من الاشارة اليه بشئ من التفصيل و خصوصا أن الامر بات يهدد كل عائلة و لا تستغرب ذلك في ظل وسائل الاعلام الحديث و الانترنت حيث بات العالم بيت صغير و ليس قرية صغيرة كما يقال أرجع بالاشارة الى تأريخ الشذوذ الجنس لنتمكن من فهم القضية جيدا فالمسألة ليست دينية فحسب بل مسألة أخلاقية بحتة قد رفضتها كل  المجتمعات الاديان و أن الامر الذي يرفض من الاديان و المجتمعات لا بد أن يكون على خطر و ليس موضوع يمكن التهاون فيه أو التغاضي عنه و أنا مسؤول عن كلامي و لي مصادر على ذلك و منها بعض ما نشر على الموسوعة الرقمية الانفة الذكر حيث أشير الى موقف الاديان من هذه المسألة التي تعود تأريخاً الى قوم النبي لوط عليه السلام و المذكور في الانجيل بالتفصيل فضلا عن القرأن بالنسبة للمسلمين و الذي جاء فيه تفاصيل أكثر بخصوص ذلك النبي عليه السلام و ذكر كذلك ان كلكامش كان على علاقة بأنكيدو و قد رأى حلما قد قصه لأمه و هو يقع على هذا الشخص مثلما يقع على المرأة كما ذكر لامه و يمكن للباحث أن يراجع التأريخ قليل أن كان يرغب بالاطلاع على تأريخ الامراض الاجتماعية النفسية لبني البشر و على العموم أن للامراض النفسية لها هي الاخرى تأثيرات لا يستهان بها لانها ستؤثر سلباً على حياة الطفل مما يؤدي لنمو ميوله الجنسي نحو صنفه كما تؤكده الباحثة والدكتور النفسية البريطانية Elizabeth Moberly في كتابها "المثلية"[2] أي لوجود نقص عاطفي لدى الطفل لا سباب منها عدم تفرغ أحد الوالدين لاسباب ذكرت في الاسطر الإوُل فالتشخيص بالنسبة الي معروف و هي المنظومة العائلية و طرق أصلاح أضرار تلك المنظومة من خلال التعريف بحجم الخطر الذي يهدد المجتمع الذي يحاول تفكيك الاسرة النواة الاولى للمجتمع و التي لا تزال محافظة على قوتها الشكلية في مجتمعنا و ان كان هناك الكثير من نقاط الضعف و السلبيات التي تواجه الاسرة خصوصاً أن الكثير من الجمعيات في تلك الدول و الكثير من المواقع و الصحف و المجلات التي تتبنى مسألة الترويج و الدفاع عن حقوق المثليين في المجتمع بأطار حقوق الانسان و الحرية وقد تناسى المطالبون بهذه الحقوق الاثار الفتاكة الناجمة عن مثل هذه الظواهر التي تنخر بالمجتمع مبتدئةً بالاسرة و مما لا بد من الاشارة اليه و هو الطريق الغير مباشر الذي تسلكه أي من الجمعيات المشبوهة للترويج لمثل هكذا مشاريع تهدد البلد فأن الجمعية أو الشخص أو المنظمة أو أياً كان سوف لن يواجه الشباب بضرورة قبول هذا المشروع و لكنها ستبدأ بالتهاون بالحشمة بالنسبة للملابس للجنسين  و هذا ما نراه في شوارعنا و منتشر بين عوائلنا للاسف و العجب أن الكثير من هذه العوائل تدعي أنها من العوائل المحافظة ديناً و اجتماعياً و خصوصاً إنا مجتمع أغلبية أسلامية و مع كل الاحترام للاديان الاخرى و خصوصا المسيحية و التي تعطي مسألة الحشمة أهتمام كبير و مثال على ذلك الراهبات في الاديرة و الكنائس و كذلك الصابئة و فأن الحجاب لدى هذه الطائفة ضروري و شبه واجب و هذا ما رأيته ليس ما يروى لي فمن خلال هذه الصورة التي تعكس لنا أهمية الاخلاق في المجتمع العراقي بغض النظر عن الديانة كان هذا هو الدافع الحقيقي من وراء هذا السطور المتواضعة و أني لا أدعو للحجاب و أن كنت أؤمن به و لكن هناك فرق بين الحشمة و الحجاب فالامر ليس سيان و أنا أدعو و بشدة للحشمة فالحجاب أصله حشمة أي حتى من دون حجاب .
أن ضرورة التحرر و مواكبة التطور المزعوم و كذلك التهاون بموضوع الاختلاط و الاباحية في اللباس بالنسبة للجنسين كما ذكرت مما يندي له الجبين و تدمع له العين الناظرة لاؤلئك الشباب و الشابات و هم عرايا و من سخرية القدر أن الكثير من النسوة يرتدين الحجاب الذي طالما تسآلتُ عن معنى هذه الكلمة بالعربية، هذه الكلمة التي فقدت معناها بالكامل و بدأت بالتعري هي الاخرى من معناها بعدما تعرت النساء من الاخلاق و اللباس و أحتفظن بقطعة قماش على الرأس و ما أدراك ما يلي الرأس من أمور أنتم أعلم بها، و أما الشباب فقد أختلطت الامور علينا فأني حين أذهب للشراء بعض الالبسة أجد صعوبة كبيرة بالاختيار و أن المحال تضج بالالبسة التي تخجل!!!.
أني لأعجب أن الشعب العراقي و بجميع أطيافه قد سارع لتشكيل لجان للصحوات قامت بالدفاع عن المناطق حين أدرك المجتمع حجم الخطر الذي يهدد كيانه بلباس الدين الحنيف فهو حقيقة ً قد ظهر بمظهر الجسد الواحد في وقت كان الشعب  بأمس الحاجة لتلك المجاميع من الشباب الذين قد أفاقوا من سكر الفتنة الطائفية و سارعوا لتفادي الكثير من الاخطاء و هم محمودون على ذلك و قد أعطوا الكثير من الشهداء تلبية لنداء الوطن و الاخلاق فلماذا لا تنتبه العوائل هي الاخرى لحجم الكارثة التي أكلت في البيوت و شربت و باتت من أفراد العائلة التي لا يمكن طردها او حتى تعديل مسارها، فالبيت عبارة عن ثلاث وجبات رئيسية و مسلسل تركي و دردشة على الانترنت و التهجد بالليل الى الصباح على أنغام رنات الهاتف النقال خصوصا مع توفر خدمة الشباب ( العشاق) حتى أذان الفجر بعد ذلك يذهب كل من الشباب و خصوصا ان الكثير منهم من غير المصلين و الحمد لله للجامعة أو العمل و هو مفرغ كليا من أي نوع من المسؤولية تجاه نفسه و وقت الذي يهدره في سبيل اللا سبيل!!!.. و من ثم نرجع لندور في نفس الحلقة و الرجوع للخطوة التي بدأناها فسلام على الشباب يوم يحيون و يوم يموتون و يوم يبعثون أحياء أن شاء الله فهم حقيقة موتى لا يدركون لا الحقوق و لا الواجبات و هم بدون توجه على الاطلاق و بدون اهداف.
أعزائي أخوتي الشباب و اخواتي الشابات من قال أن الجمال محرم أن الله جميل يحب الجمال و الجمال مطلوب و قد أكدت الكتب السماوية هذا الامر و من قال أن الحب محرم أن الحب ليس ممنوع كما هو المسلسل التركي المخزي كلا أعزتي و أحبتي في الاخلاق الحب مطلوب و العشق مطلوب و غير ممنوع و لكن للجمال و العشق أُطر مشروعة و اُطر غير مشروعة و ما أجمل الحب ان كان في أطاره الشرعي دعونا نبدأ بتشكيل مجالس صحوات للعقول و للقلوب و نحلل العشق الممنوع فنحن ليس في تركيا بل في العراق و ما زال العراق كعبة الاخلاق و الحشمة لذلك لا بد من المحافظة على كعبتنا لاننا من دونها لا نعدل مثقال ذرة!.        
 


[1] موسوعة الويكابيديا الرقمية على الشبكة الدولية للمعلومات.
[2] عالمة النفس البريطانية .“ homosexuality” Elizabeth Moberly