Monday, May 23, 2011

فساد إداري لحد الرأس تغص به وزارة الاتصالات

يقول العراقي الفقير و الذي يعمل في وزارة الاتصالات أن الوزارة و بحمد الله تدار من قبل المليشات أي بين قوسين فلان و علان و بين قوسين ثانيين أن السيد ؟ الذي شغل مدير الخدمات في الوزارة هو رجل أمي مو معناه أبي و لكن لا يعرف القراءة و الكتابة و شغل الان مسؤولية خط السير و الخدمات و من الجانب الاخر أن السيد ؟ و الذي يعمل سائق مع أحد المدراء العامين و الذي يحكم الوزارة بطريق غير مباشر فأن الاخ يمثل أبرز الناشطين لمليشيا معينة و لذلك لا أحد يستطيع أن بين قوسين يفك حلكه وياه لان أكيد راح يهدده مثلما فعل مع الكثيرين و أنا واحد من الكثيرين و لاني عراقي فقير فأني لا أستطيع أن أشتكي لاحد و هذا ما دعاني لانشاء مدونتي و تسميت نفسي بالعراقي الفقير فأنا غير مستعد لاكون ذئب مع هؤلاء و أن اكلوني و شربوني، و أن كانوا يسيرون الوزارة على كيفهم و لكن أنا مؤمن بأن يوم الفرج سيأتي قريبا و أن تأخر بعض الشئ.

أخوكم عراقي الفقير

Sunday, May 22, 2011

كتابات عراقي فقير: قانون الزواج المثلي يطرق أبواب البرلمان العراقي

كتابات عراقي فقير: قانون الزواج المثلي يطرق أبواب البرلمان العراقي: "يبدو أن هناك الكثير من المشاكل التي أخذت طبع البكتريا المضرة و التي لا يمكن السيطرة عليها في حال من الاحوال و خصوصاً أذا تم نسيانها أو تناسي..."

Thursday, May 19, 2011

قانون الزواج المثلي يطرق أبواب البرلمان العراقي

يبدو أن هناك الكثير من المشاكل التي أخذت طبع البكتريا المضرة و التي لا يمكن السيطرة عليها في حال من الاحوال و خصوصاً أذا تم نسيانها أو تناسيها من الشخص المصاب ما أردت التحدث عنه هو مشكلة حقيقة أو بالاحرى عدة مشاكل يعاني منها الشباب الواعي و الغير واعي و لكن تأثيرها في الشباب الواعي بدأ برسم خارطة جديدة و غير واضحة لجيل اليوم من الشباب و من هذه المشاكل الفراغ الاخلاقي أو الفراغ المبدئي أن صح التعبير أي أن الشاب أو الشابة لا يجد هذا الجو المفعم بالاخلاق الانسانية و أقول أنسانية لاني أريد التجرد من أي ديانة أو طائفة لاني أنسان اولا و بالذات و أفهم كلمة أنسان على أنه أحساس بأبناء جنسي من البشر، أعود للموضوع فأن الانسان الناشئ في هذا الجو يعاني من فراغ مبدئي كما أسلفت أو فراغ عاطفي لان الوالدين قد أنهمكا في توفير لقمة العيش و بعض المستلزمات التي تعتبر في وجهة نظر العائلة ضرورية و لكنها في الحقيقة ليست سوى أشياء كمالية و قد أغفلوا غذاء الارواح و بالاحرى تناسوا أهمية هذا الموضوع فأصبحت ثقافة المجتمع العامة تنحو منحى الحياة الحيوانية البهيمية للانسان بعبارة أخرى أي إن الانسان يتربى على مبدأ ضرورة أن يكون ذئباً في معترك الحياة و ألا أكلته الذئاب و من ثم التفوق في الدراسة لان ذلك سوف يمنحه فرص كبيرة للحصول على مهنة مشرفة تسهم في بناء حياته المادية كما يُعَلم ذلك و هو صغير فمعظم اولئك الشباب لا يمكنهم التماشي مع هذه المبادئ تماشياً حرفيا لتطبيق ما جاء به الاباء فينشئ الشاب المفعم بالطاقة بعيد عن الوالدين يريد أن يواكب الجيل و كل ما هو جديد فتكون الاوامر التي يمليها عليه والداه الذان نسيا أن زمانهما غير زمان أبنائهما ليست سوى فروض قاسية يتملص منها كلما وجد الى ذلك سبيل هذا هو الجانب الاول و أما الجانب الثاني  فأن الشاب سيقوم بالبحث عن من يفهم وجهة نظره أو بالاحرى من يجده الانموذج الجيد ليقلده  أي طريق التكامل لروحية هذا الانسان فهنا تكمن العبرات حين لا يستطيع الشاب مقاومة بعض الاغراءات في مجتمعه و هو بحالة يرثى لها من العطش العاطفي يريد أشباع هذه الفطرة بأي طريق و بغض النظر عن شرعية هذا العمل. فمثلا أن الشابة الفارغة عاطفية من حنان العائلة هي الاخرى تبحث عن شريك يواسي مأساتها و تجده منتفسا لها لما تواجه في البيت من جانب و تريد أن تكون هي الفتاة الاكمل أو الاجمل بين قريناتها لتكون محط أنظار الشباب و حديث العصر في الجامعة و الشارع أو أي مكان يوجد فيه العنصر الانثوي في ظل صرعات الموضة الحالية من جانب أخر فيقوم الطرفين بالسعي لجذب الطرف الاخر فينهمك كل من الجنسين بأشباع الرغبات الملحة سيما فخ الرغبة الجنسية و خصوصا أن الفتاة تقوم بعرض المفاتن و هي تقوم بتمهيد الطريق أمام الشاب و تكون  قد قضت على عقبة مهمة في طريق الشاب و كذلك الشاب فأنه الاخر مفرغ من بعض المبادئ الانسانية التي تملي عليه أن الشابة ليست سوى أداة للمتعة الجسدية فالدور أكبر من ذلك بكثير و أن غفل عنه الكثير ممن يدعون حقوق المرأة!.
ولكن بعض الشباب قد يجد بعض الصعوبات التي تواجهه في مسألة العلاقات الانسانية سواء مع جنسه أو الجنس الاخر فهنا تأخذ المشكلة واحدة من خصائص البكتريا و هي الانقسام أي يتجه الشاب لمتنفس أخر و هو متاح و بكلفة مادية و روحية و عقلية أقل و خصوصاً وجود بعض التسهيلات من قبل المجتمع الذي بدأ بأعتبار هذه الرؤى جزء من منظومة المجتمع الحديث فبدأ قانون زواج مثليي الجنس بالانتشار في الكثير من دول العالم المتحضر مثل المملكة المتحدة و أمريكا و الكثير من الدول الاخرى التي أخذت بسلك هذا السبيل بدواعي حقوق الانسان و ما شاكل ذلك، فالسؤال هو كيف يكون للانسان حق و هو يخترق نواميس و حقوق الطبيعة؟ فيستطيع أي ذكر بالذهاب الى المحكمة و الكنيسة للارتباط مع أي ذكر آخر فهل يعتبر هذا حق؟ مما أتاح الفرصة أمام الانثى لتعبر هي الاخرى عن حقها بالارتباط بأنثى أخرى! لا يجاد نوع من التوازن.  فنجد أن الزواج المثلي قد أصبح قانونياً في الكثير من الدول مثل  أندورا، الارجنتين، البرازيل، كرواتيا، الجمهورية التشيكية، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، أسيلندا، إسرائيل و الكثير من الدول التي ما تزال تناضل من أجل أقرار هذا القانون و ما زال الكثير من البرلمانيين في الدول الاخرى الغير مقرة لهذا القانون يسبحون ضد التيار من أجل هذه الشريحة المهمة ذات الاغلبية الشبابية!.
 وكيف يكون للمرأة حق و هي تعرى بأسم الحرية و الموضة التي تفرض عليها هذه القيود فكلما كانت المرأة أكثر عُرياً كانت أكثر ثقافةً و حرية ً و كلما كان هناك علاقة تماس بين الجنسين أُعتبرت المسألة تحرراً من قيود التعصب الاعمى أو التدين و كما معروف لدى شباب اليوم أن الدين هو أفيون الشعوب فالكل يتجه نحو الحرية التي رسمت بأنامل الشاذين عن الانسانية و حقوقها و أن  حقوق الانسان و الحرية و الديمقراطية أصبحت الاطر التي يؤطر بها أي موضوع يراد أن يروج له فأن مشكلة عري المرأة من وجهة نظري هو الذي يقود بعض ضعاف النفوس للبحث لشئ أكثر أثارة بدافع الفضول لدى الانسان فنجد أن المشكلة أنقسمت مرة أخرى. الجانب المأساوي الاخر هو سعي الازواج في هكذا نوع من الزواج للحصول على أطفال أي أن هذه المخلوقات الطفيلية على العوائل الطبيعية و الذين يدعون أنفسهم عائلة ستكون لديها عدة خيارات للحصول على الاطفال و منها:
1.          من الاطفال الايتام أو مجهولي النسب من اولاد الزنا و ما شاكل ممن يسكن الملاجئ.  
2.     يقوم الزوجان بأستئجار أمراة تمثل الوعاء الذي سوف يحتوي الطفل من ماء أحد الزوجين ( أي في حال كونهما رجلين). فلاحظ هنا حجم الكارثة يتضاعف بل ينقسم مئات المرات مما يؤدي لزواج هذا الطفل أو ممارسة الرذيلة مع محارمه من أخت و كل المحارم فأرجو التمعن في النظر لحجم الكارثة.
3.     ستقوم أحدى الزوجتين ( كونهما أمرأتين) هي الاخرى بأستئجار رجل أي شراء ماء رجل أجنبي ليتم حمل المرأة التي تمثل دور الام في هذا الزواج فنلاحظ ظهور نفس الاعراض المذكورة في نقطة (2) لدى هذا الطفل و يوجد في الوقت الحاضر في الدول المتقدمة أسواق لمثل هكذا عمليات فنجد هنا إنقسام أخر.  
فترى أي طفل هذا الذي سينشأ في هكذا ظروف و هكذا عائلة بدون أب أو أم شرعيين فسيجد هو الاخر أن الطبيعة غير طبيعية لانه يقوم بدراسة عملية التكاثر بشكل طبيعي تتم بوجود ذكر و أنثى و ليس زوج من المثلين من ذكر و ذكر أو أنثى و أنثى ناهيك عن الاحراجات الاجتماعية و النفسية التي يتعرض لها الطفل فينشأ في جو متوتر مشبوه وهنا أنقسام أخر عندما يحاول هذا الطفل الحصول على متنفس جديد أو حل جديد أو أحد ما ليدرك معه حجم المشكلة التي يعاني كما ذكرنا في السطور الاولى و ألانقسام هو ربما إدمان خمور و في مرور الزمن المخدرات عندما يجد أن الخمور لا تأدي الغرض المطلوب و أنقسام أخر يقود لجريمة أخرى و هي القتل و السلب من قبل هذا الطفل الذي أصبح شاب للحصول على المال لاشباع رغبات أدمانه و للهروب من واقعه الاليم فسيجد نفسه في اخر المطاف في أحسن الاحوال على أحد أرصفة الشوارع يستجدي عطف الناس لرغيف خبز أو قنينة ماء طبعاً إذا حالفه الحظ و لم يقبض عليه من قوات الامن في بلاده بأحدى الجرائم فيمكث في السجن مدى الحياة إن لم يحصل على إعدام.
و هنا جاء دور الطفلة التي أصبحت أمراة واعية فبالرغم من وجود عناصر مشتركة بين الجرائم التي تواجهها و التي ذكرت أنفاً سوف تجد نفسها أسوء حالا و هي بدون عائلة تحميها و رجل تستند اليه عندما تكبر فسيكون بأنتظارها نفس المصير. و هنا لا بد من عرض بعض الحلول التي يجب على الشباب أخذها بنظر الاعتبار و خصوصا أولئك الذين لم يتزوجوا بعد و أخصهم بالذكر لان الاباء و الامهات و الازواج الحديثين قد تجاوزوا هذه المرحلة فهم في مرحلة متطورة من المرض من الصعب السيطرة عليه مع البقاء في الاجواء المشبوه التي يعيشوها فالحل في وجهة نظري يكمن في خطوات:
1.  أن الزواج الطبيعي عملية أرتباط مقدسة و مباركة من قبل الرب و أن الجنس ليس سوى وسيلة لدوام الحركة البشرية أي فطرة الله في خلقة فليس الهدف من وراء الزواج هو الجنس كما ذكرت و أن كان يحل مشكلة كبيرة بالنسبة للشباب.
2.  أن يعي الشاب حجم المسؤولية التي يقبل عليها فمن غير المعقول أنه يريد الزواج و لم يحقق أي شئ مثل العمل و ألاعتماد على النفس، الثقة و الشعور بالمسؤولية إتجاه المجتمع أولا و الابوين ثانياً قبل الشروع بالتفكير بالزواج فعليه الجلوس جلسة تمحيص و أجراء الكثير من الاختبارات ليتم التأكد من أنه يدرك ما يريد و من يريد.
3.  عملية الاختيار بالنسبة للطرفين عملية صعبة جدا و لكنها سهلة بنفس الوقت أي على الشاب او الشابة أن ينظروا الى أنفسهم اولا كما في النقطة (2) و يحاولوا إيجاد الانسان الذي يوافق رغباتهم و يكافئهم عقليا و أجتماعيا و ماديا.
4.  على الطرفين أن يدركا ان الزواج عملية بناء وليس هدم كما هو معروف و أن تغلق جميع الابواب بوجه المقبل على الزواج من خلال تثبيطه فيصور الزواج على انه قيد و قفص الزوجية كما يقال له و ليس على أنه مصدر للطاقة و الابداع أذا أحسن الطرفين الاختيار.
5.  أن يكون يكون هناك أتفاق بين الطرفين على أدق التفاصيل قبل الشروع بهكذا مشروع و التأني بحل المشكلات و العقبات التي تواجه الازواج في بداية الطريق.
6.  أن يكون الازواج ذوي أرادة قوية بعيدة عن التأثر بالمجتمع بصورة عامة و الاهل بصورة خاصة لانها حياتهما و عليهما خوض غمارها كما يحلو لهما بالاتفاق وهذا لا يعني عدم الاستفادة من خبرات المجتمع عامه و خاصه.
7.  أن يعي الشريكين حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما و هي عملية بناء و وضع أسس لجيل جديد يستفيد من أخطاء الاجيال السابقة مع أخذ العبرة و الاستفادة من تجارب الاجيال السالفة.
8.  أن يعطي الشريكين الحرية الكاملة للابناء و لكن مع بيان حدود هذه الحرية و ضرورة توجيه الابناء و تنبيهم الى مواطن الخطر و الخير و ما تخبئه هذه الحياة في دهاليز و أفخاخ التجارب و عدم التذمر من طلباتهم التافهه بنظر الابوين لانه تعتبر من أهم الاراء و المكاسب و الاولويات بالنسبة لهؤلاء الابناء.
9.  تعتبر الثقة من أهم النقاط التي يجب أن يتحلى بها الابوين و ضرورة ممارسة هذا التجربة في الابناء و زرعها فيها مقتلعين بذلك أي جذور ممكن أن تنشئ نتيجة لحاجة بنفس الطفل و لكنه يخجل فتنشئ بذلك نوع من الصداقة بين الاباء و الابناء و هي من أهم المراحل و الخطوات التي تعتبر أساس العلاقة في العائلة و من أهم الاسس و الدعامات الرئيسية.
10.     أحترام رأي الابن و تصحيح مساره و تقويمه و مناقشته مع الاخذ به أن كان صحيحاً و هذا يبني شخصية قوية للابن مما يساعده على مواجهة المشاكل بثقة عالية و كذلك الاحترام من قبل الابن للابوين. 
هذه النقاط في وجهة نظري الفقيرة من أهم النقاط التي تساعد الازواج على أن يعيشوا حياة زوجية سعيدة يسودها الاحترام و الثقة و الصراحة و هي من أهم الاسس لبناء أسرة قوية و من ثم بناء مجتمع لانه تناسب طردي كلما كانت الاسرة قوية و غير مفككة كان المجتمع قوي و العكس بالعكس.
عود على بدء
          أحببت أن أعقب أكثر على مسألة الزواج المثلي و هي ظاهرة باتت تهدد المجتمعات العربية و منها مجتمعنا و قد بدأ الكثير بالترويج لهذه الظاهرة الغير طبيعية و التي أخذت بالانتشار بشكل ملحوظ فكما أشرت أن أكثر من 10 دول أجنبية قد أقرت قانون هذا الزواج أي ما يقارب 287 مليون شاذ و شاذة في العالم و أن كانت أكثر ديانات العالم قد أتخذت موقفاً سلبيا تجاه هذا الزواج بأعتباره تدنيس للطبيعة كما أشارت "ويكيبيديا"[1] الموسوعة الرقمية على الشبكة الدولية للمعلومات (الانترنت) بل و لم تكتفي بتشريع قانون لهذا الزواج بل قد انتخب قس ليكون رئيس لاحدى الكنائس في المملكة المتحدة و بعد معارضة من قبل رجال الدين بأعتبار أن القس لديه تأريخ جنسي مشبوه و ملوث، أن للموضوع تأريخ طويل لا بد من الاشارة اليه بشئ من التفصيل و خصوصا أن الامر بات يهدد كل عائلة و لا تستغرب ذلك في ظل وسائل الاعلام الحديث و الانترنت حيث بات العالم بيت صغير و ليس قرية صغيرة كما يقال أرجع بالاشارة الى تأريخ الشذوذ الجنس لنتمكن من فهم القضية جيدا فالمسألة ليست دينية فحسب بل مسألة أخلاقية بحتة قد رفضتها كل  المجتمعات الاديان و أن الامر الذي يرفض من الاديان و المجتمعات لا بد أن يكون على خطر و ليس موضوع يمكن التهاون فيه أو التغاضي عنه و أنا مسؤول عن كلامي و لي مصادر على ذلك و منها بعض ما نشر على الموسوعة الرقمية الانفة الذكر حيث أشير الى موقف الاديان من هذه المسألة التي تعود تأريخاً الى قوم النبي لوط عليه السلام و المذكور في الانجيل بالتفصيل فضلا عن القرأن بالنسبة للمسلمين و الذي جاء فيه تفاصيل أكثر بخصوص ذلك النبي عليه السلام و ذكر كذلك ان كلكامش كان على علاقة بأنكيدو و قد رأى حلما قد قصه لأمه و هو يقع على هذا الشخص مثلما يقع على المرأة كما ذكر لامه و يمكن للباحث أن يراجع التأريخ قليل أن كان يرغب بالاطلاع على تأريخ الامراض الاجتماعية النفسية لبني البشر و على العموم أن للامراض النفسية لها هي الاخرى تأثيرات لا يستهان بها لانها ستؤثر سلباً على حياة الطفل مما يؤدي لنمو ميوله الجنسي نحو صنفه كما تؤكده الباحثة والدكتور النفسية البريطانية Elizabeth Moberly في كتابها "المثلية"[2] أي لوجود نقص عاطفي لدى الطفل لا سباب منها عدم تفرغ أحد الوالدين لاسباب ذكرت في الاسطر الإوُل فالتشخيص بالنسبة الي معروف و هي المنظومة العائلية و طرق أصلاح أضرار تلك المنظومة من خلال التعريف بحجم الخطر الذي يهدد المجتمع الذي يحاول تفكيك الاسرة النواة الاولى للمجتمع و التي لا تزال محافظة على قوتها الشكلية في مجتمعنا و ان كان هناك الكثير من نقاط الضعف و السلبيات التي تواجه الاسرة خصوصاً أن الكثير من الجمعيات في تلك الدول و الكثير من المواقع و الصحف و المجلات التي تتبنى مسألة الترويج و الدفاع عن حقوق المثليين في المجتمع بأطار حقوق الانسان و الحرية وقد تناسى المطالبون بهذه الحقوق الاثار الفتاكة الناجمة عن مثل هذه الظواهر التي تنخر بالمجتمع مبتدئةً بالاسرة و مما لا بد من الاشارة اليه و هو الطريق الغير مباشر الذي تسلكه أي من الجمعيات المشبوهة للترويج لمثل هكذا مشاريع تهدد البلد فأن الجمعية أو الشخص أو المنظمة أو أياً كان سوف لن يواجه الشباب بضرورة قبول هذا المشروع و لكنها ستبدأ بالتهاون بالحشمة بالنسبة للملابس للجنسين  و هذا ما نراه في شوارعنا و منتشر بين عوائلنا للاسف و العجب أن الكثير من هذه العوائل تدعي أنها من العوائل المحافظة ديناً و اجتماعياً و خصوصاً إنا مجتمع أغلبية أسلامية و مع كل الاحترام للاديان الاخرى و خصوصا المسيحية و التي تعطي مسألة الحشمة أهتمام كبير و مثال على ذلك الراهبات في الاديرة و الكنائس و كذلك الصابئة و فأن الحجاب لدى هذه الطائفة ضروري و شبه واجب و هذا ما رأيته ليس ما يروى لي فمن خلال هذه الصورة التي تعكس لنا أهمية الاخلاق في المجتمع العراقي بغض النظر عن الديانة كان هذا هو الدافع الحقيقي من وراء هذا السطور المتواضعة و أني لا أدعو للحجاب و أن كنت أؤمن به و لكن هناك فرق بين الحشمة و الحجاب فالامر ليس سيان و أنا أدعو و بشدة للحشمة فالحجاب أصله حشمة أي حتى من دون حجاب .
أن ضرورة التحرر و مواكبة التطور المزعوم و كذلك التهاون بموضوع الاختلاط و الاباحية في اللباس بالنسبة للجنسين كما ذكرت مما يندي له الجبين و تدمع له العين الناظرة لاؤلئك الشباب و الشابات و هم عرايا و من سخرية القدر أن الكثير من النسوة يرتدين الحجاب الذي طالما تسآلتُ عن معنى هذه الكلمة بالعربية، هذه الكلمة التي فقدت معناها بالكامل و بدأت بالتعري هي الاخرى من معناها بعدما تعرت النساء من الاخلاق و اللباس و أحتفظن بقطعة قماش على الرأس و ما أدراك ما يلي الرأس من أمور أنتم أعلم بها، و أما الشباب فقد أختلطت الامور علينا فأني حين أذهب للشراء بعض الالبسة أجد صعوبة كبيرة بالاختيار و أن المحال تضج بالالبسة التي تخجل!!!.
أني لأعجب أن الشعب العراقي و بجميع أطيافه قد سارع لتشكيل لجان للصحوات قامت بالدفاع عن المناطق حين أدرك المجتمع حجم الخطر الذي يهدد كيانه بلباس الدين الحنيف فهو حقيقة ً قد ظهر بمظهر الجسد الواحد في وقت كان الشعب  بأمس الحاجة لتلك المجاميع من الشباب الذين قد أفاقوا من سكر الفتنة الطائفية و سارعوا لتفادي الكثير من الاخطاء و هم محمودون على ذلك و قد أعطوا الكثير من الشهداء تلبية لنداء الوطن و الاخلاق فلماذا لا تنتبه العوائل هي الاخرى لحجم الكارثة التي أكلت في البيوت و شربت و باتت من أفراد العائلة التي لا يمكن طردها او حتى تعديل مسارها، فالبيت عبارة عن ثلاث وجبات رئيسية و مسلسل تركي و دردشة على الانترنت و التهجد بالليل الى الصباح على أنغام رنات الهاتف النقال خصوصا مع توفر خدمة الشباب ( العشاق) حتى أذان الفجر بعد ذلك يذهب كل من الشباب و خصوصا ان الكثير منهم من غير المصلين و الحمد لله للجامعة أو العمل و هو مفرغ كليا من أي نوع من المسؤولية تجاه نفسه و وقت الذي يهدره في سبيل اللا سبيل!!!.. و من ثم نرجع لندور في نفس الحلقة و الرجوع للخطوة التي بدأناها فسلام على الشباب يوم يحيون و يوم يموتون و يوم يبعثون أحياء أن شاء الله فهم حقيقة موتى لا يدركون لا الحقوق و لا الواجبات و هم بدون توجه على الاطلاق و بدون اهداف.
أعزائي أخوتي الشباب و اخواتي الشابات من قال أن الجمال محرم أن الله جميل يحب الجمال و الجمال مطلوب و قد أكدت الكتب السماوية هذا الامر و من قال أن الحب محرم أن الحب ليس ممنوع كما هو المسلسل التركي المخزي كلا أعزتي و أحبتي في الاخلاق الحب مطلوب و العشق مطلوب و غير ممنوع و لكن للجمال و العشق أُطر مشروعة و اُطر غير مشروعة و ما أجمل الحب ان كان في أطاره الشرعي دعونا نبدأ بتشكيل مجالس صحوات للعقول و للقلوب و نحلل العشق الممنوع فنحن ليس في تركيا بل في العراق و ما زال العراق كعبة الاخلاق و الحشمة لذلك لا بد من المحافظة على كعبتنا لاننا من دونها لا نعدل مثقال ذرة!.        
 


[1] موسوعة الويكابيديا الرقمية على الشبكة الدولية للمعلومات.
[2] عالمة النفس البريطانية .“ homosexuality” Elizabeth Moberly