Sunday, June 5, 2011

فساد إداري حاجة بألف جوه السوك

وزارة الاتصالات بين واقع الفساد الاداري و طموح الارتقاء بهذا الواقع
كثيراً ما نسمع عن الفساد الاداري و المالي و بأختصار لم أكن أصدق او بالاحرى أفهم بأن هناك فساد أداري أو ما هو الاطار لهذا النوع من الفساد فأني أدرك ان السرقة من المال العام و تزوير الشهادات و الوثائق و المستندات الرسمية وهي بعض ما رأيت في مكان عملي، لتحقيق مآرب معينة لبعض الاخوة مستغلين الاوضاع التي يمر بها البلد و على جميع الاصعدة و يجب أن لا ننسى نقطة مهمة و هي عدم إستيعاب بعض الاخوان للمراكز التي يشغلونها و الحق ما أقول لان أغلب أولئك الاخوة جاءوا من أوساط غريبة و بعيدة كل البعد عن المناصب التي يشغلونها فهذه مشكلة أخرى يستعصي حلها الان في هذا الخضم من المشاكل و لانهم غرباء من حيث الاختصاص و أن كانوا أكفاء في مجال أختصاصهم و لكنهم قد وظفوا توظيف سئ لا يتناسب مع نوع العمل الذي يجب أن يقوموا به من جانب و حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من جانب أخر للنهوض بواقع الموظف وتقويمه و تعديل المسار البالي الذي ما أنفك يؤثر على هذا الواقع بنحو عام و على المدى القريب و من ثم الارتقاء بالاتصالات بنحو خاص وعلى المدى البعيد فأن الموظف بحاجة مستمرة للتقويم و التطوير و توفير الحاجات أو مستلزمات هذا التطوير فيكف يجب على الموظف ان يلتزم بكل دقيقة بالدوام الرسمي و أن يؤدي واجباته كاملة تجاه مصدر رزقه الذي بات الموظف منا يسعى لمصدر ثاني ليؤمن مصدر رزقه الاول في ظل موجة الغلاء الفاحش التي تجتاح البلاد و أنا واحد من الكثير من موظفي هذه الوزارة الذين حرموا من خطوط لنقلهم من و الى الوزارة و للشهر الثاني على التوالي أو الثالث مع الاخر، فكان الحديث مع السادة المدراء العاميين و السيد الوكيل الاداري و المالي الذي أبدوا تعاوناً ملحوظاً و لكن السؤال هو هل تجدي الكلمات نفعا للموظفين فهل سيقوم موظف بسيط بأمتطاء جملة مفيدة ليأتي من و الى العمل! و من جانب أخر قد أبدى العقيد .... المسؤول الامني للوزارة مع أبناءه الموظفين الذين يأتون بسيارتهم الخاصة لعدم توفر الخطوط تعاوناً كبيراً و ذلك بمنعهم من الوقوف في مرآب الوزارة بحجة أنها سيارات مدنية و أن المرآب لا يستوعب سيارات الوزارة فكيف يقوم بأستيعاب سيارات الموظفين! و الحقيقة انه يبدوا أن المرآب يستوعب الكثير من السيارات اكثر مما يسوعبه بعض المسؤولون لقرارتهم! فعدم توفير الخطوط للموظفين "و بغض النظر عن الحجج الواهية التي لا سبيل لذكرها و سوف لن يكون ذكرها ليس سوى مضيعة للوقت" هل هو فساد أداري أم فساد أدراي أم هل تكون الدورات او البرامج التدريبية التي ينعم بها المظفون الذين يحظون بالقرب من رؤسائهم في العمل لا للكفاءة و لكن لشيء لا يعرفه الا الله و المدير! فتبين أن الفساد الاداري ليس سوى السرقة و لكن سوء ألادارة هو وجهة أخر لهذا الفساد التي تنعم به هذا الوزارة و أني لا أتحين أي فرصة للاصطياد بالماء العكر كما يقال و لكن أريد حل لهذا الوضع سيما أن كلامي مزود بالكتب الرسمية و بعض الهوامش المهمة لحل هذه المشاكل كما أسلفت لتأيد كلامي و لكن ما تجدي الاوراق و الهوامش في زمن يحكم فيه السائق أو مدير الخدمات في بعض الوزارات بدلا عن المدير العام أو حتى عن الوكيل و أحياناً كثيرة يؤثر حتى على الوزير فهل يا ترى من أحد ليقرأ ما  اكتب عن ذلك الفساد الاداري و أن حصل و قرأ فهل سيقوم بفعل شيء.  

No comments:

Post a Comment