Thursday, June 2, 2011

مقابلة مدير عام أو معاون مدير عام أو أي مسعور في الدولة خطوات على كل عراقي أن يتبع هذه الخطوات مع قراءة المقال للنهاية

طالما كتب الكثير عن المؤمنين و المؤمنات و كنت أقرأ بعض السطور عن المؤمنين و وجدت في داخلي شعور لايفارقني و أنا أعصار الكثير من هؤلاء المؤمنين و المؤمنات شعور بالشكر و رد الجميل لخال المؤمنين الذي أبتدع ما شاء الله من السنن التي لم ينزل الله بها من سلطان و لا يوجد لها أي اثر في تأريخ النبي أو حتى أحد الحكماء، على أي حال أنا لا أريد أن انتقص من خال المؤمنين فالمسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه و هذا ما تعلمته من مدرسة أبو المؤمنين و خيرهم محمد صلى الله عليه و اله و لكن اليوم و للاسف أن وجود هذه المدرسة ينحسر و يحاصر من جميع الجهات و بالخصوص من يدعي أنه من أبناء هذه المدرسة، ما أردت أن أشير اليه هو سنة أتى بها خال المؤمنين الا و هي أن يمشي برهط من الحرس و أن يضع على بابه حاجب فأنا في كل صباح و أنا في باب المدير العام لدائرتي أنتظر و أنتظر و أنتظر و ربما لا أحظى بالفرصة العظيمة للقاء ذلك الوجه الكريم الباسم! لا لشئ يخصني شخصيا بل يخص العمل و لعل القارئ اللبيب يعلم أنه اذا كان أي تأخير في عمل أو كتاب رسمي سوف يقوم المدير العام بعزف السلام الاسطوري الازلي و الذي أعتادت أسمعانا على مثله بل أخذ البعض يردده بينه و بين نفسه حتى عندما يصبح مدير عام يكون قد تجاوز هذا المرحلة من الاختبارات و أحتقار الموظفين فيسعى الى مرحلة أكبر من ذلك فأنا اعذر خال المؤمنين لانه كان خالهم و أميرهم كما يزعم البعض حشرهم الله مع خالهم و لكن يا خال المؤمنين بلغ السيل الزبى مثلما يقال فلقد أعتاد المؤمنون على أن لا يروا وجه أمير المؤمنين أو الخليفة حتى لا يحسد رضي الله عنه فأن أصابه سوء لا سامح الله فمن أين يأتي المؤمنون بأمير سيما و قد أنحسرت نشاطات القاعدة و تم القضاء على أغلب أمرائها! يا خال المؤمنين لم يكتفي أمير المؤمنين أو أحد أعضاء البرلمان أو الوزير، المفتش العام، المدير العام بوضع حجاب و ليس حاجب واحد بل أخذ بعض حماية حاشية الخليفة دام الله ظله و بعض حماية أصغر مدير عام في الوزارة التي أعمل بها من حاجب للحاجب ( أي انك أذا أردت أن تقابل أحد من السادة المذكورين من أخوال المؤمنين والمؤمنات يجب عليك أن تمر بالمراحل أدناه ليتسنى لك رؤية الوجه الكريم:
1.     أن تقرأ أية الكرسي بقدر ما تستطيع لكي يسهل لك الله أن ترى مدير عملك لتبحث معه قضية تخص العمل قبل أن يتأخر العمل و تعلم  ماذا سيحدث أذا تأخر العمل!!!.
2.     أن تبتسم بوجه حماية سائق المدير و تسلم عليه ( لا تنسى التقبيل) و تكنيه بأجمل الكنى التي يحب و تقوم بتقديم الشاي له في الصباح و لمدة لا تقل عن أسبوع حتى يرضى عنك السائق و بهذا تكون قد تجاوزت المرحلة الاولى و الاصعب ( اي أنك أجتزت الحاجب الاول و تعلم أن الخطوة الاولى تكون صعبة في العادة).
3.     أن تشكر السائق أو الحماية كلما مررت به لا سيما في أوقات الصلاة لانك تعلم أغلب هؤلاء الاشخاص هم من المؤمنين و ليس مثلك ممن غضب الله عليهم فهم يطبقون الاية "أن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" فهم دائما منهمكون في ذكر الله تعالى بالمسبحة التي في أيديهم و هم جلوسا عند باب أمير ......
4.     أن تشكر فضل السائق أو الحماية أمام المدير و أن كان أهل مكة أعلم بشعابها منك و لكن من باب رد الجميل فقد صنع بك هذا الشخص معروف أقوى شخصية  ً من معروف الرصافي!
5.     أن تصلي ركعتي شكر لله بعد الخروج من غرفة المدير و تمدح المدير حتى أخر جد تعرفه لهذا المدير و تتعهد بأداء الواجبات المكلف بها و الاخلاص للمدير و للحاشية ما أبقاك الله في هذه الدائرة او الوزارة! ملاحظة ( اذا لم تستطع أن تصلي لاسباب أمنية أو مهنية عليك بركعتي الشكر على الاحوط وجوبا).
 و بعد هذه اليوم من محاولات لا رضاء أحد أخوال المؤمنين يجب أن تعود للبيت و وجهك يتهلل فرحا و أن لا تكون عصبي المزاج و أن تقوم بذكر فضائل مدير عام المؤمنين لا طفالك لكي تربيهم على هذه المنهج العظيم حتى يتقربوا الى خالهم! فالشكر كل الشكر و التقدير للخال.

No comments:

Post a Comment