Thursday, June 16, 2011

أنصح كل عراقي شريف أن يحافظ على شرفه و أن لا يفكر أن يكون مسؤول في يوم من الايام

من الجميل أن تكون مسؤول و لكن من الصعب أن تحافظ على شرفك مع تلك المسؤولية.
على كل مسؤول معرفة حجمه الطبيعي و ما يتمتع به من حقوق و ما عليه من واجبات و من الصعب الموازنة بين هذا المطلبين اللذان يحتمان على المسؤول أن يمسك العصى من الوسط كما يقال و لكن الكثير من المسؤولين يفقد التوازن على حساب الكثير من المبادئ و القيم منها الطائفية العشائرية و شؤون المليشات و غيرها الكثير مما يصعب على الفرد إحصائها فضلا عن الامتيازات أي الحقوق التي تمادى المسؤولين في إستخدامها أبشع إستخدام و من ضمن هذه الحقوق التدليس على الموظف البسيط الذي ليس لديه الجرأة الكافية ليعترض لانه و بطبيعة الحال و نتيجة لتربية الفرد الموظف على أن يكون خاضع و على مدى قرون من الجور و الظلم من قبل الاسلام و الى الوقت الحاضر و أقصد أن السلطة قبل الاسلام كانت محصورة بيد القبائل و لا يخفى على القارئ اللبيب ما مورس من ظلم و إضطهاد على الفرد في تلك الحقبة مما لا مجال لذكره في هذه السطور المتواضعة و لكن ما يؤسفني المسؤول اليوم و بعد قرون من الدماء لايصال صوت المواطن و لتحريره من القيود التي فرضت عليه من قبل الانظمة الجائرة التي تعاقبت على حكمه سيما و أن المسؤول كان أحد القابعين تحت سلطة النظام الجائر أن يكون هو الاداة لتنفيذ هذه الجرائم و أسميها جرائم لانها مشروع بسيط لجريمة فإنك حينم تضع إنسان وضيع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى  في موقع المسؤولية فإنها جريمة لا تقاس بها جريمة. كيف يمكن لمسؤول بدرجة مدير عام في أحد الوزارات أن يتوسط بتمويل و التستر على أشخاص لا يمكن أن يحسبوا على الانسانية فيقوم السيد المسؤول بالدفاع عن هؤلاء و لا يكتفي بذلك بل يسلطهم على الموظفين ليكونوا الآمر الناهي على الدائرة ربما لن تصدقوا ذلك بأن المدير العام يتوسط بإصدار هوية عضوية صحفية الصادرة من أحد الاتحادات لسائق المدير العام و للحماية و  أن السائق و الذي يقود فريق حماية المدير العام لا يحسن كتابة أسمه أي أنه لا يعرف القراءة و الكتابة و فتتوسط المدير العام المحترم لدى رئيس الاتحاد ليعطي للاخ الامي صفة "محرر" هل تصدقوا ذلك أن كل الذي أتحدث عنه مزود بوثائق رسمية و أن عجزت أن أتي بها و لكني رأيتها بأم عيني سيما أن الشخص المعني يحمل تلك الهويات بمختلف أنواعها التي لا يعرف حاملها حتى ما كتب في هذه الهوية. أين الضمير و التضحية و المسؤولية و الواجب. أين كل هذه المصطلحات التي أصابتنا التخمة و لماذا يطبق هذه المصطلحات الكبيرة في المؤتمرات و على الورق و عندما تأتي لحيز التطبيق تصبح المسألة همجية الى أبعد الحدود. عزيزي السيد المدير ترى لمتى يستمر الوضع على هذا الحال. و أنت تعلم جيدا أن الكرسي لن يدوم و أنه أشبه بكرسي الحلاق. و أن المسألة تبادل أدوار لا غير.

Sunday, June 12, 2011

لكل من يرغب أن يكون وزيرا هناك فرصة بشرط أن تكون رجل أمي !!!!!

و فرصة جديدة للتأمر على الناس لوجود سائق يتحكم بالوضع في وزارة الا... فالاخ؟ يجلس في غرفة مدير عام و يتولى رئاسة فريق حماية  مدير عام و بين قوسين يشتغل مدير عام من جوه ليجوه لان المدير لا يستطيع أن يزعل السيد السائق و ترى الوضع من سئ الى أسوء و" فشله حتى من المدير عام"  لم يعد أحد يحترم المدير العام بل و لا يضع له إعتبار لان السيد السائق يقوم بوظيفة المدير علما أن السائق كما قلت في أحدى كتاباتي هو رجل أمي أي لا يقرأ و لا يكتب!!!! و ليس من باب التكبر و الكبر و لكن الاخ لا يتمتع بأي مزية و لا كفاءة تجعله يسيطر على الوضع و لكن للمليشيات دور كبير في أن تجعل من السائق بديل لمدير عام، أعزائي الاصدقاء في يوم من الايام لا تفاجؤون إذا وجدتم هذا السائق قد أصبح وزيرا لتلك الوزارة وزارة "حسب و نسب" سيما أن الاخ السائق له علاقات جيدة على مختلف المستويات و يؤثر تأثير غير مباشر و هو أكبر من التأثير المباشر و الله و هو قسم كبير أنها مسألة تؤلم كثيرا و تقضي على نشاطات الموظف التعبان الذي يحاول بكل طريقة أن يعمل و يعمل لكي يأكل لقمة حلال أن الاخ لم يترك أحد الا و تدخل في شؤونه الخاصة والعامة و بات الامر بيد سيادة السيد السائق الله يحفظه و يطول عمره !!! أخواني أبحثوا معي عن حل سلمي يرضي الله و جميع الاطراف و أن كان معالي السيد السائق لا يرضى و لكن أنا و الموظفين نريد أن نعمل و بجد و نحاول قد الامكان أنجاز الاعمال المناطة بنا ترى ما الحل أنتظر حل منكم مع تحيات أخوكم العراقي الفقير.

Tuesday, June 7, 2011

صحفيين نص ستاو بين قوسين الصحافة بين الابداع و الانترنت

قد لا أتمكن من أيجاد تعريف مناسب للصحفي و أن كان هو الشخص الذي يعبر عن أفكاره و مشاعره و رؤيته من خلال كتابات تنشر هنا و هناك و قد لا تنشر لاسباب سياسية في الغالب و غيرها لا ختلاف الرؤى التي لا تنسجم مع هذه الصحيفة أو تلك، فأخذ  يبحث هنا و هناك و يعتصر لبه ليعالج قضية معينة تمثل المحور من وجهة نظره و أن كانت لا تعني الكثير بالنسبة لكتاب أخرين فالمسألة نسبية و نجد أن الصحفي المجاهد بقلمه في معترك الحياة و جوانبها قد تعرض لمخاطر عدة و أنواع الجرائم و أن كل هذه تعتبر من الركائز التي تسند دور الصحافة على الصعيدين الدولي و المحلي و تصحيح المسار و وجهات النظر من قبل جيل كامل تجاه الصحفي و الصحافة و أدت الى تبلور علوم جديدة و أصول للعمل الصحفي و مؤسسات لهذه المهنة التي أصبحت جزء مهم من مظاهر الحياة العصرية و أن معايير هذه المهنة أبتداءاً من الجانب الاخلاقي   (أحترام حريات الاخرين ما دامت هذه الحرية لا تمس حريات الجانب الاخر) و إتنهاءاً بحقوق المهنة أخذ بعض الطارئيين على هذه المهنة بأنتهاك حقوقها و معاييرها بل و حتى بعض الصحف التي تعجز أن تقوم بكتابة خبر أو أجراء تحقيق و أستطلاع للرأي أو لقاء مع أحد الشخصيات فتقوم بالاكتفاء بعملية تصفح الشبكة الدولية للمعلومات و نسخ خبر لا تعلم مصداقيته من أحدى المواقع و لصقه في صفحات الجريدة و نشره بأسم الجريدة و لعل القارئ اللبيب يلمس ما اقول عند مطالعته بعض الصحف الحالية و هي نشر نفس الخبر في أكثر من جريدة و حتى بدون تدقيق لغوي أو أي تمحيص و أختبار للاخبار و المعلومات التي تنشر فقد قام هؤلاء الطارؤون على هذه المهنة بأتنهاك حقوق المهنة من جانب و سرقة الجهد من جانب أخر سيما و قد وجد إولئك محط قدم في تلك الصحف التي تبدو بمنظر الرجل الثمل الذي لا يعرف ما يقول فعندما يقوم أحد بالاعتراض على ما نشر في تلك الصحيفة يأتي الرد أنه ليس مسؤولية الجريدة لانها قامت بنقل الخبر من مصدر أخر و هكذا الى ما لا نهاية، و النقطة الاخرى التي تعد نكتة في الحقيقة و هي عبارةٌ عن عبارة تنشر في أغلب الصحف في الصفحة الاخيرة أو الاولى و هي " أن المقالات تعبر عن وجهة نظر كتابها و أن الصحيفة غير مسؤولة" أو بعبارة أخرى مقاربة لهذا المعنى فترى هل أن هذه الصحيفة لا تستطيع أن تتحمل مسؤولية خبر أو مقال قد سمحت لاحد الكتاب بنشره و قد قام المحرر و رئيس التحرير بالاطلاع على ذلك الخبر فيكف تم نشره أذا لم تتم الموافقة عليه من قبل أسرة الصحيفة!!!. أن الجانب المأساوي الاخر أن أغلب الصحفين و الباحثين في العراق لا يتمتعون بالحقوق التي تمنحها أكثر الصحف المحلية التي يعملون بها بعكس تلك الصحف الدولية التي تمنح كتابها حقوقهم كاملة و منها حقوق نشر والحقوق المالية و الخ و تكون هي المسؤول الاول عن الكاتب و الذي يعتبر الابن البار بالنسبة لتلك الصحيفة. فهل هناك أكبر من كلمة الالتزام الاخلاقي بمعايير العمل الصحفي فنجد أن أغلب المطالبين بحقوق الصحفيين و حرية الصحافة قد وجدوا في هذه الجملة منفذ لتحقيق المآرب، أجد ان الحل بالنسبة للصحف الرصينة و ذات التأريخ العريق أو حتى الصحف التي في طور النمو و التطور عليها... أولاً التأكد من أهلية العاملين لديها و مدى صلاحية المادة المعدة للنشر في الصحيفة و ضرورة أحترام حقوق الاخرين و عدم سرقة جهدهم و هذا لا يعني عدم الاستفادة من أراءهم و الرد على البعض و ثانيا أستخدام التكنولوجيا الرقمية (النت) و تسخيرها لصالح الصحيفة و بالطرق الاخلاقية و المعايير المهنية التي تجبر حتى الاعداء على أحترام هذه الصحيفة و ثالثا سنجد أن تلك الصحيفة تتطور بشكل ملحوظ و تشق طريقها بقوة في وقت أن المؤسسات الاعلامية و على مختلف أنواعها تحفل بالكثير و تمثل بحر متلاطم من الرؤى و الافكار التي من الصعب على أي صحيفة تريد لنفسها الطريق الصحيح أن تقول قول مسموع و مؤثر و أن يكون لديها قراء و هو الرصيد الاهم الذي ترجوه كل صحيفة.

Monday, June 6, 2011

!!! وزارة شؤون المولدات... بين قوسين من حصة أي كتلة

          تأخذ الكثير من الكتابات طابعها الساخر و التي تعبر عما يجول من خواطر و عن الالم الذي يعتصر قلوب كتابها و اليت على أن لا أقتفي الاثار التي أرتسمها لنا البعض من الكُتاب، و لكن علي أن أجد حل حتى و أن كنت أكتب بذلك الاسلوب، أصدقائي فكروا معي في حل لاحدى المشاكل التي يمر بها البلد و أخرها هي "النكتة الفين و إثنعش" و هي تزويد أصحاب المولدات بالوقود مجانا و يتم التشغيل من الساعة 12 الى الساعة 6 صباح و بخلافه سيتم معاقبة المخالف الى عقوبة تصل الى السجن، "الله عليكم متضحك هاي النكتة" المواطن يحاول أن يعمل في أكثر من مكان لكي يؤمن الحياة الكريمة "وهي لكمة خبز و نومة الظهر على المبردة و ما خلصان هسة هيج النعيم يريد ينزل عليه مرة وحدة !! و الله أكرم من البشر يجوز و كلشي يصير المهم الخطة الجديدة هي عبارة عن إسلوب جديد لتخدير المواطنين و إيجاد نوع جديد من المشاكل بين معالي السيد صاحب المولد الذي يذكرني بسوالف الشقاوات بحيث لا يستطيع أحد من المنطقة أن يعترض عليه و بات الامر كأن معالي صاحب المولد ينفذ أحكام السماء التي ليس لاحد الاعتراض عليها بين قوسين ما أكدر أحجي المهم و بين المواطن العراقي الذي أصبح لا حول و لا قوة تحت رحمة معالي أصحاب المولدات و بين أصحاب المعالي من الوزراء العراقين و الذين لا زالوا يرتجفون خوفا من نفاذ المئة يوم و هي النكتة الاخرى التي لا يمكن لاحد أن يتمالك نفسه عندما يسمعها، و لكن ما هو الحل يا ترى !! فأنا أفكر و أفكر و أفكر و ما "أدوخكم راسي كام يوجعني" و أن أبدوا بمنظر الاهبل الذي سلبه ذلك الشقاوة "خبزه مكحفة" يريد أن يسد بها رمقه و لكن بين قوسين الشقاوة جان يأخذ من الغني و ينطي للفقير و هسه الشقاوة كام يأخذ من الفقير و ينطي للغني و لاعجب فكل شئ قد تبدل بعد "سقوط القائد الضرورة الاجبن من أبو بعرورة (يعني الطلي)" فبقت على الشقاوات هم إفترت بيهم الدنيا و قرروا أن يتماشوا مع التطور الحاصل في البلد فإستبدلوا القميص و السروال ببذله تركية بين قوسين هي صينية و درجة اولى أو ثانية و لكن أصحاب المعالي مو كلش خبير بالقوط لان ما لابس كبل قوط و قرروا أيضا أن يركبوا سيارات الدفع الرباعي بدلا من المشي على الاقدام أو إمتلاك بغل على أحسن الاحوال في السابق و أن ينظموا الجريمة بقوانين يعني بين قوسين ألامتيازات" فمجموعة من الشقاوات قد أصبحوا وزراء و مجموعة من رجال أعمال " و هي أعمال لو تعرفوا هيج راح يصير بيه جان ما تزوجت و لا رجل و لفضلت تبقى عانس مثل ... أم إعطوب"   و مجموعة صاروا من معالي أصحاب المولدات الذين يخدمون الشعب من خلال تهديده " إذا ميعجبك أسحب الواير"  و كما تعلمون أن لهذه الجملة أكثر من معنى في اللغة العربية الدارجة في العراق و معنى ذلك بالعربي الفصيح هو أن تنسحب من الحياة بكل بساطة أو تقوم بالتسجيل بدورة تدريبية تتدرب من خلالها على العذاب حتى عندما تذهب للنار قد لا تتسغرب كثيرا و أن كان عذاب النار لا يعلم به الا الله" و معنى أخر ورد في قاموس "مفردات الغربان للمواطن العراقي التعبان"  تأليف مواطن عراقي فقير أنه إذا أردت أن تسحب الواير مالك فعليك بشراء حزام ظهر أهم من الاخ في هذه الايام لان أخاك لا يقدر أن يولد كهرباء "لو تحط روحك بروحه" و لكن عليك بالمولد التايكر الصيني" و هنا تسكب العبرات و تكمن الاهات فعلى كل من يرغب برؤية السلف الصالح يعني " أجداده الي ما شافهم أو أي واحد قديم" فيمكنه ذلك بكل بساطه من خلال شراء مولد تايكر صيني و عليه تبين أن سوف تكون هناك وزارة تعنى بشؤون المولدات و ستكون من نصيب كتلة " الشقاوات النص ستاو" يعني اللي ما حصلوا و لا برغي و لا يده من كرسي بالبرلمان فقرروا أن يشكلوا وزارة جديدة ليتم من خلالها الاشراف على المولدات و كذلك تقنين عملية السرقة و بنفس الوقت إرضاء معالي أصحاب المولدات فبدلا من سطوة صاحب المولدة ستكون الوزارة هي من يتولى هذه المهمة و سيكون المواطن العراقي المظلوم قد حاز الجائزة الاولى لافقر مواطن في أغنى بلاد و درع " الضعف و سلب الارداة " من قبل الحكام و الحمد لله و الشكرالذي أرشدنا الى الوزارة الجديدة بعد الترشيق و بين قوسين وزارة شؤون المولدات.     

Sunday, June 5, 2011

كتابات عراقي فقير: فساد إداري حاجة بألف جوه السوك

كتابات عراقي فقير: فساد إداري حاجة بألف جوه السوك: "وزارة الاتصالات بين واقع الفساد الاداري و طموح الارتقاء بهذا الواقع كثيراً ما نسمع عن الفساد الاداري و المالي و بأختصار لم أكن أصدق او بالاح..."

فساد إداري حاجة بألف جوه السوك

وزارة الاتصالات بين واقع الفساد الاداري و طموح الارتقاء بهذا الواقع
كثيراً ما نسمع عن الفساد الاداري و المالي و بأختصار لم أكن أصدق او بالاحرى أفهم بأن هناك فساد أداري أو ما هو الاطار لهذا النوع من الفساد فأني أدرك ان السرقة من المال العام و تزوير الشهادات و الوثائق و المستندات الرسمية وهي بعض ما رأيت في مكان عملي، لتحقيق مآرب معينة لبعض الاخوة مستغلين الاوضاع التي يمر بها البلد و على جميع الاصعدة و يجب أن لا ننسى نقطة مهمة و هي عدم إستيعاب بعض الاخوان للمراكز التي يشغلونها و الحق ما أقول لان أغلب أولئك الاخوة جاءوا من أوساط غريبة و بعيدة كل البعد عن المناصب التي يشغلونها فهذه مشكلة أخرى يستعصي حلها الان في هذا الخضم من المشاكل و لانهم غرباء من حيث الاختصاص و أن كانوا أكفاء في مجال أختصاصهم و لكنهم قد وظفوا توظيف سئ لا يتناسب مع نوع العمل الذي يجب أن يقوموا به من جانب و حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من جانب أخر للنهوض بواقع الموظف وتقويمه و تعديل المسار البالي الذي ما أنفك يؤثر على هذا الواقع بنحو عام و على المدى القريب و من ثم الارتقاء بالاتصالات بنحو خاص وعلى المدى البعيد فأن الموظف بحاجة مستمرة للتقويم و التطوير و توفير الحاجات أو مستلزمات هذا التطوير فيكف يجب على الموظف ان يلتزم بكل دقيقة بالدوام الرسمي و أن يؤدي واجباته كاملة تجاه مصدر رزقه الذي بات الموظف منا يسعى لمصدر ثاني ليؤمن مصدر رزقه الاول في ظل موجة الغلاء الفاحش التي تجتاح البلاد و أنا واحد من الكثير من موظفي هذه الوزارة الذين حرموا من خطوط لنقلهم من و الى الوزارة و للشهر الثاني على التوالي أو الثالث مع الاخر، فكان الحديث مع السادة المدراء العاميين و السيد الوكيل الاداري و المالي الذي أبدوا تعاوناً ملحوظاً و لكن السؤال هو هل تجدي الكلمات نفعا للموظفين فهل سيقوم موظف بسيط بأمتطاء جملة مفيدة ليأتي من و الى العمل! و من جانب أخر قد أبدى العقيد .... المسؤول الامني للوزارة مع أبناءه الموظفين الذين يأتون بسيارتهم الخاصة لعدم توفر الخطوط تعاوناً كبيراً و ذلك بمنعهم من الوقوف في مرآب الوزارة بحجة أنها سيارات مدنية و أن المرآب لا يستوعب سيارات الوزارة فكيف يقوم بأستيعاب سيارات الموظفين! و الحقيقة انه يبدوا أن المرآب يستوعب الكثير من السيارات اكثر مما يسوعبه بعض المسؤولون لقرارتهم! فعدم توفير الخطوط للموظفين "و بغض النظر عن الحجج الواهية التي لا سبيل لذكرها و سوف لن يكون ذكرها ليس سوى مضيعة للوقت" هل هو فساد أداري أم فساد أدراي أم هل تكون الدورات او البرامج التدريبية التي ينعم بها المظفون الذين يحظون بالقرب من رؤسائهم في العمل لا للكفاءة و لكن لشيء لا يعرفه الا الله و المدير! فتبين أن الفساد الاداري ليس سوى السرقة و لكن سوء ألادارة هو وجهة أخر لهذا الفساد التي تنعم به هذا الوزارة و أني لا أتحين أي فرصة للاصطياد بالماء العكر كما يقال و لكن أريد حل لهذا الوضع سيما أن كلامي مزود بالكتب الرسمية و بعض الهوامش المهمة لحل هذه المشاكل كما أسلفت لتأيد كلامي و لكن ما تجدي الاوراق و الهوامش في زمن يحكم فيه السائق أو مدير الخدمات في بعض الوزارات بدلا عن المدير العام أو حتى عن الوكيل و أحياناً كثيرة يؤثر حتى على الوزير فهل يا ترى من أحد ليقرأ ما  اكتب عن ذلك الفساد الاداري و أن حصل و قرأ فهل سيقوم بفعل شيء.  

Thursday, June 2, 2011

مقابلة مدير عام أو معاون مدير عام أو أي مسعور في الدولة خطوات على كل عراقي أن يتبع هذه الخطوات مع قراءة المقال للنهاية

طالما كتب الكثير عن المؤمنين و المؤمنات و كنت أقرأ بعض السطور عن المؤمنين و وجدت في داخلي شعور لايفارقني و أنا أعصار الكثير من هؤلاء المؤمنين و المؤمنات شعور بالشكر و رد الجميل لخال المؤمنين الذي أبتدع ما شاء الله من السنن التي لم ينزل الله بها من سلطان و لا يوجد لها أي اثر في تأريخ النبي أو حتى أحد الحكماء، على أي حال أنا لا أريد أن انتقص من خال المؤمنين فالمسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه و هذا ما تعلمته من مدرسة أبو المؤمنين و خيرهم محمد صلى الله عليه و اله و لكن اليوم و للاسف أن وجود هذه المدرسة ينحسر و يحاصر من جميع الجهات و بالخصوص من يدعي أنه من أبناء هذه المدرسة، ما أردت أن أشير اليه هو سنة أتى بها خال المؤمنين الا و هي أن يمشي برهط من الحرس و أن يضع على بابه حاجب فأنا في كل صباح و أنا في باب المدير العام لدائرتي أنتظر و أنتظر و أنتظر و ربما لا أحظى بالفرصة العظيمة للقاء ذلك الوجه الكريم الباسم! لا لشئ يخصني شخصيا بل يخص العمل و لعل القارئ اللبيب يعلم أنه اذا كان أي تأخير في عمل أو كتاب رسمي سوف يقوم المدير العام بعزف السلام الاسطوري الازلي و الذي أعتادت أسمعانا على مثله بل أخذ البعض يردده بينه و بين نفسه حتى عندما يصبح مدير عام يكون قد تجاوز هذا المرحلة من الاختبارات و أحتقار الموظفين فيسعى الى مرحلة أكبر من ذلك فأنا اعذر خال المؤمنين لانه كان خالهم و أميرهم كما يزعم البعض حشرهم الله مع خالهم و لكن يا خال المؤمنين بلغ السيل الزبى مثلما يقال فلقد أعتاد المؤمنون على أن لا يروا وجه أمير المؤمنين أو الخليفة حتى لا يحسد رضي الله عنه فأن أصابه سوء لا سامح الله فمن أين يأتي المؤمنون بأمير سيما و قد أنحسرت نشاطات القاعدة و تم القضاء على أغلب أمرائها! يا خال المؤمنين لم يكتفي أمير المؤمنين أو أحد أعضاء البرلمان أو الوزير، المفتش العام، المدير العام بوضع حجاب و ليس حاجب واحد بل أخذ بعض حماية حاشية الخليفة دام الله ظله و بعض حماية أصغر مدير عام في الوزارة التي أعمل بها من حاجب للحاجب ( أي انك أذا أردت أن تقابل أحد من السادة المذكورين من أخوال المؤمنين والمؤمنات يجب عليك أن تمر بالمراحل أدناه ليتسنى لك رؤية الوجه الكريم:
1.     أن تقرأ أية الكرسي بقدر ما تستطيع لكي يسهل لك الله أن ترى مدير عملك لتبحث معه قضية تخص العمل قبل أن يتأخر العمل و تعلم  ماذا سيحدث أذا تأخر العمل!!!.
2.     أن تبتسم بوجه حماية سائق المدير و تسلم عليه ( لا تنسى التقبيل) و تكنيه بأجمل الكنى التي يحب و تقوم بتقديم الشاي له في الصباح و لمدة لا تقل عن أسبوع حتى يرضى عنك السائق و بهذا تكون قد تجاوزت المرحلة الاولى و الاصعب ( اي أنك أجتزت الحاجب الاول و تعلم أن الخطوة الاولى تكون صعبة في العادة).
3.     أن تشكر السائق أو الحماية كلما مررت به لا سيما في أوقات الصلاة لانك تعلم أغلب هؤلاء الاشخاص هم من المؤمنين و ليس مثلك ممن غضب الله عليهم فهم يطبقون الاية "أن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" فهم دائما منهمكون في ذكر الله تعالى بالمسبحة التي في أيديهم و هم جلوسا عند باب أمير ......
4.     أن تشكر فضل السائق أو الحماية أمام المدير و أن كان أهل مكة أعلم بشعابها منك و لكن من باب رد الجميل فقد صنع بك هذا الشخص معروف أقوى شخصية  ً من معروف الرصافي!
5.     أن تصلي ركعتي شكر لله بعد الخروج من غرفة المدير و تمدح المدير حتى أخر جد تعرفه لهذا المدير و تتعهد بأداء الواجبات المكلف بها و الاخلاص للمدير و للحاشية ما أبقاك الله في هذه الدائرة او الوزارة! ملاحظة ( اذا لم تستطع أن تصلي لاسباب أمنية أو مهنية عليك بركعتي الشكر على الاحوط وجوبا).
 و بعد هذه اليوم من محاولات لا رضاء أحد أخوال المؤمنين يجب أن تعود للبيت و وجهك يتهلل فرحا و أن لا تكون عصبي المزاج و أن تقوم بذكر فضائل مدير عام المؤمنين لا طفالك لكي تربيهم على هذه المنهج العظيم حتى يتقربوا الى خالهم! فالشكر كل الشكر و التقدير للخال.

الى رموزنا الوطنية لا تأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما أتاكم

جال في خاطري سؤال و أنا أتابع الاخبار و بالصدفة كانت الاخبار الرياضية و التي لا أحبذها لا من قريب و لا من بعيد ليس لكوني كارها للرياضة بل الحقيقة أن الحياة كالسفينة التي خسرت قبطانها في بحر هائج تأخذنا من جزيرة الى أخرى فتتركنا تائهين في بعض الاحيان على أي حال كان من ضمن الاخبار أن البطل العراقي "علي الكيار" بطل كمال الاجسام أذا لم أكن مخطأ و عذرا ان لم أتذكر الاسم جيدا لاني ليس من متابعي الاخبار الرياضية كما أسلفت، بطلنا الكبير يعاني المرض و هو راقد في البيت و كانت القناة قد عرضت حلقة خاصة قبل يوم عن حياة هذا البطل الخالد في ضمائر العراقيين و قد تأثر بهذه الحلقة رئيس الحكومة العراقية وقد قرر أن يهتم بالامر شخصياً! سؤالي هو لماذا نهتم برموز أمتنا بعد مماتهم و لكنهم ما زالوا بين أظهرنا فهم في أسوء حال؟ ترى هل من أجابة لهذا السؤال البسيط من مواطن ساذج؟! هل أوصوا رموز أمتنا بأن لا نهتم بهم طالما هم على قيد الحياة فهم يريدون أن يدخروا ما تجود به عليهم حكوماتهم من فتات العلاج قبل الموت بقليل الى الحياة البرزخية؟ و بصفتي ساذج و بسيط فأني أعتقد أن رموزنا الوطنية و الذين لا حصر لهم قد كشف لهم الغطاء و الله أعلم لذلك أرتؤوا أن يدخروا هذا النزر القليل الى ذاك الكثير! و لا عجب أن يكون المتنفذين في بلادنا قد كشف لهم الغطاء أيضا و أن السذج من الناس أمثالي لا يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتق هؤلاء تجاه أوطانهم و شعوبهم التي لا تستحق العيش بنظرهم و قد قرروا ان يدخروا ذلك  الترف لشعبهم للاخرة؟ و لكن ما العمل هل سنقوم بأستيراد شعب آخر من الخارج أيضاً، و لا عجب فنحن و بحمد الله من أكثر بلدان العالم تصديرا للنفط و في نفس الوقت من أكثرها أستيرادا لجميع الاشياء التي لا يكفيها نفطنا و لا دمائنا و لا أي شئ! غالبا فأن كل شئ في بلدنا مستورد حتى أن أكثر من نصف الحكومة هو الاخر مستورد! و بعد حين أني متأكد سوف يكون أهتمام كبير بالرموز الوطنية من رياضيين،أعلاميين، مثقفيين لا سيما عندما أذكر العملاق زهير القيسي فأني عندما أرى الحال التي هو عليها يمتلئ قلبي شيبا وليس رأس لان رأسي قد أمتلئ و الحمد لله و أسترجع و كما قلت في القريب العاجل سوف يكون هناك اهتمام كبير بالرموز الوطنية لانها سوف تكون هي الاخرى مستوردة من الخارج فسوف تكون جديرة بالاهتمام و الاحترام! و لكن طالما هي عراقية و ليست من فصيلة متعددي الجنسيات ستبقى على هذا الحال. و أما الشعب فسيكون هو الاخر من المترفين و لكن بعد فئة الرموز الوطنية (المستوردة) لاني أيضا متأكد من أنهم سوف يعملون جاهدين لاسيراد شعب يكون جدير بأن يحى حياة كريمة فشعبنا لا يزال يحتاج للتأهيل و لن يكفيه قرون للتعديل كما يربينا على ذلك قادتنا حفظهم الله لذلك سوف تكون العملية أسهل بكثير و كذلك ( أصرف) أي سيكون (فرق البشر) أو فرق العملة كبير و ستكون هذه العملية ايضا من مصلحة البلد و قادة البلد و ستصب في خدمة هذا الوطن فاطمأنوا يا رموزنا أيها البطل علي و العملاق القيسي سوف تنتظركم حياة برزخية كريمة مدفوعة مسبقا من قبل الحكومة و لا تأسوا على خلفكم طالما ستكون هناك عمليات أستيراد للشعوب و رموز وطنية فروح و ريحان و جنة نعيم أنشاء الله.

سمك مسكوف

أصابتني الدهشة و أنا في طريقي للعمل حاملا ًبعض هموم المجتمع و التي كتبت عن بعض ٍ منها و كنت اتطلع لنشر بعضها في مكان ما، كان الطقس رائع بالنسبة الي و انا اتصفح حدائق ابي نؤاس سيما و قد قمت بالاتقاط بعض الصور في صباح يومي هذا لذلك الشاعر، و انا اقرأ القصيدة التي كُتبت بجانب ذلك النصب التاريخي مستسقياً بعض العبر منها و فيها الكثير من الحكم، كنت متسألا لماذا يحمل ابو نؤاس كأس الخمر بيده اليمني و هو يسطرُ الحكم في مخافة الله في القصيدة التي سُطرت بشكل فني جميل على جانبه الايمن ايضا؟ هل كان لدى ابو نؤاس ازدواج في الشخصية ايضا كما في بعض السياسين الذين يطنبون ان ارادوا التحدث عن العبر؟  ما دهشني هو منظر تشمأز منه قلوب بعض العراقيين لا اقول الكل لان ما رأيت و من رأيت كانوا أيضا من العراقيين و هن نساء شابات في عمر الزهور نصف عاريات في اكثر من مكان اطلقوا عليه مطعم سمك مسكوف و لكني قبل ان ارى ذلك المشهد المؤلم كنت قد بدأت برسم صورة جميلة لي و للعائلة بإنا في هذه الحدائق الجميلة نقيم وليمة من السمك المسكوف و كان مما اثلج قلبي وجود بعض من الشباب و هو يقيم صلاة الظهر في بعض هذه الجنان، لكن سرعان ما جاءت مجموعة من روائح نتنة من هؤلاء النسوة النصف عاريات و افسدت علي كل شئ، فاخذتني الدهشة و الحيرة سيما و انا في تلك اللحظات كنت احمد الله لان مجلس محافظة بغداد قد قام بغلق أماكن بيع الخمور، فاخذت اتسال كلما ذكروا ابي نؤاس سرعان ما يخطر على بال احدنا الخمور و النساء، حاولت اني أجد اكثر من اجابة لا اسئلتي لكن مرة اخرى اصدمت بحاجز و ليته كان حاجز كونكريتي و لكن للاسف كان الغيرة و هذا المصطلح الذي كلما ذكر اشرأبت له أعناق معظم العراقيين سيما المسؤولين منهم و هو يشجع ابناء الشعب للتعاون مع مفاصل الدولة للتقدم بالبلد للامام ان هذه المناظر المخزية و المخجلة التي ربما تحرك بعض المشاعر لدى ذوي الغيرة من سياسي هذه البلد اني لا أطلب معاقبة هؤلاء الغافلات من النسوة و لكن هل فكر احد المسؤولين ان يتعرض لمثل هذه المشاكل الاجتماعية و يتعاون هو مع هذا المفصل المهم من مفاصل الشعب و هو الشباب، فهل كان هؤلاء النسوة في المكان نفسه ان استطعن الحصول على عمل شريف في اي اختصاص أم ان السياسين اخذتهم الغيرة و هم يستمتعون بوجبة سمك مسكوف و على شواطئ دجلة و بجانبه سمكة بشرية او حورية شط لكنها غير مسكوفة تتلوى ألم على أنغام جراحاتها لتحصل على بعض الفتات لتسد به رمقها و رمق عائلتها الغير محترمة بنظر المجتمع و خصوصا السياسي المستمتع بطعم السمك المسكوف و نسى انه سوف يتمنى ان يكون سمكة نتنة او حتى مسكوفة على ان يكون مسؤول في يوم القيامة ترى ماذا سيجيب؟ اعتقد انه سيقول ربي انستني رائحة السمك و خصور الحوريات التي استمتعت بهن على مائدة الخمور! فادعوا المسؤولين جميعا قبل ان يروموا بوجبة سمك مسكوف ان يعطوا هذا الشعب عظام السمك المسكوف و يحسوا بمعانته ان كان من اصاحب الغيرة و من ثم يأكلوا بالعافية!!!